مديرتي الرائعة

مديرتي الرائعة

المدينة
أماني الفرخ  En proceso
goodnovel4goodnovel
Reseñas insuficientes
30Capítulos
10leídos
Leer
Añadido
Resumen
Índice

أُجبِر آدم على الذهاب لأسفل الجبل حتى يُتِمّ عقد زواجه رداً لجميل مُعلِمه. ولم يتوقع أن العروس هي مُديرة تنفيذية فاتنة، والتي أعطته ثلاثين ميلون دولارًا كمهر...

Leer más

Último capítulo

Também vai gostar

Libros interesantes del mismo período

Comentarios Escanea el código para leer en la APP
No hay comentarios
30 chapters
الفصل1
"يا آنستي، هلّا تُقرضينني ألف دولار؟"إياك والاقتراب مني، فلتُحافظ على المسافة بيننا؟"نظر آدم إلى الفاتنة المُضطربة أمامه والتى تبعُد عنه بمترين، كان يشعُر بالإحراج ولم يسعه إلا السُعالقائلّا : "يا آنستي، أنا حقًا أود اقتراض بعض المال، ولا أقصُد شيئاً خلاف ذلك!" اِمْتَقع وجه مريم بينما كانت تُخرج بعض الأموال من حقيبتها لتضعها على مُقدمة السيارة، ثم عادت أدراجها بذُعر.قائلةً : "خُذ المال واِرحل!"أخبرها آدم بِامتِنان : "شُكرًا يا آنستي، يبدو أن ذاك القول المأثور صحيحًا : أن الأشخاص الجميلة رحيمة. هلّا يُمكنكِ اعطائي رقم هاتفكِ؟ حتى أُعيد المال إليكِ لاحقًا.""لا داعٍ، خُذ المال وأسرع بالذهاب!"، كانت مريم خائفة من أن يؤذيها هذا الرجُل.حيث قد عادت للتو من رحلة عملها، وكانت ذاهبة للاستعداد مع والِديها للذهاب لطبيب مُتمرس حتى يُعالج جدها.وكنتيجةً للخروج المُفاجيء لهذا الرجُل أعلى السياج، كادت أن تموت خوفًا.وفي هذه اللحظة فكرت حتى كيفما ستمت، ولكن لحُسن الحظ المال هو كل ما كان يُريده هذا الرجل."آسف للغاية، كُل ما أردتُه هو اقتراض المال" قال آدم هذا وهو لا يدري يضحك أم يب
Leer más
الفصل2
في هذه اللحظة كان وجه آدم مرتبكًا ومُتحيرًا، يبدو أن الوضع سيُصبح مرِحًا.فلم يكن يتوقع أن تلك الفتاة الجميلة ذات السيقان الطويلة التي أقرضته المال للتو في الشارع هى ذاتها حفيدة السيد فاروق.إنها بالفعل كما وصفها جدها، حيث كان مظهرها جيدًا ووجهها وجسدها لا تشوبه شائبة، مع حجم صدرها ذاك فإنها فاتنة مثالية. تجمدت عيناي مريم في اللحظة التي رأت فيها آدم، حيث تذكرت خوفها حينما أوقفها ذاك الكاذب."يا مريم! احفظي أدبكِ تجاه آدم! إنه زوجكِ المُستقبلي!"تعتم وجه فاروق، فلم يحتمل تصرُّف حفيدته تجاة آدم.تحولت نظرات مريم الباردة إلى صدمة، فصرّت على أسنانها قائلةً : "أتمزح معي يا جدى؟ هو؟ زوجي المُستقبلي؟نخر فاروق قائلًا : "جدكِ اختار الشخص الأفضل لكِ، لاحقًا سوف تفهمين نوايا جدكِ الحسنة"لن ينس أبدًا هذا المشهد كأنه رأى إمبراطورًا، فلولا مُعلم آدم فلا يُمكنه التخيُل بهذا المشهد أبدًا. حيث أن الارتباط بهذا النوع من العائلات، سيجلب فوائد لا حصر لها لعائلاتهم!قالت مريم بغضب : "يا جدي، مُستحيل أن أتزوجه! إنه مُخادع رقيع...""كيف تجرؤين!" كان فاروق يستشيطُ غضبًا قائلًا : "إذا تجرأت على إه
Leer más
الفصل3
"أبي!"كان ياسر مُندهشًا مُتسائلًا هل حقًا جُن جنون الجد؟هل حقًا سيُلزم مريم بالزواج من هذا الشاب المجهول؟فقال سريعًا : "إن زواج مريم هو الأمر الأكثر أهمية في عائلتنا، فلا يُمكنا الاستهتار هكذا."عبس فاروق قائلًا : "إن آدم هو أكثر شخص مُلائم، هل لديك أي اعتراض؟"فانزعج ياسر قائلًا : "لا، أنا فقط أشعُر بأنكم مُتسرعين بعض الشيء..."تجاهله فاروق ونظر مُباشرةً لمريم قائلًا :"يا ابنتي ألن تُطيعي جدكِ؟""يا جدي أنا..." شعُرت مريم بالظلم، حيث كانت تود الرفض بشدة ولكنها خائفة من أن يلحق الضرر بقلب الجد بسبب حالته الصحية الضعيفة."قُضي الأمر، لا تقلقي، فلن يخدعكِ جدكِ." لم يُرد فاروق قول شيئاً آخر، لذا حرّك قدمه وكأنه يتهيأ للاستلقاء.لكن بسبب هذه الحركة أدت لانحراف الإبرة التي نخزها آدم بساقه.وفجأةً، تغيّر لون وجه فاروق وبدأ الألم يتغلغل في جسده، فأصبح وجه شاحبًا على الفور، تعرّق بشدة من رأسه حتى سقط أرضًا.فبث هذا المشهد في قلوب مريم والآخرين الرُعب."هل أنت بخير يا جدي؟ بكت مريم قائلةً : "أعِدُك يا جدي بالتزوج منه ولكن لا تُخيفني هكذا!"صرخ ياسر بقلق : "أيُها الطبيب لؤي!"هر
Leer más
الفصل 4
نظر آدم بدهشةٍ لقسيمة الزواج التي كان ممسكًا بها، وأخذ يتسائل ما إن كانت حقًا مزيفة، فتلك الفتاة لديها نفوذ كبير لدرجة أن استطاعت تدبير مثل هذا الأمر."حسنًا"في الواقع، لم يكترث آدم بالأمر من الأساس، فحتى لو كانت حقًا مزيفة، سيجنّبه هذا بعض المتاعب في المستقبل.قالت مريم بجفاء: "عد بمفردك، فما زال لدي مهام أخرى أنجزها"أدارت رأسها وانصرفت بعد أن أنهت حديثها، فتمتم آدم متأففًا: "كم هو صعبٌ إرضاء فتيات المدينة المدللات!""لا بأس، سأبقى هنا ثلاثة أو أربعة أشهرٍ على الأكثر، وأرى ما إن كان بمقدوري سداد الدين أم لا، ثم أعود للقرية مرةً أخرى"بعد ذلك، ذهب آدم لجمع بعض الأعشاب، وبعد أن طحنها، صنع منها حبوب دواء قاتمة السواد.ابتسم آدم بفخرٍ حين ملأت رائحة الدواء المميزة الأرجاء."بتناول تلك الحبوب، ستتعافى جميع علل بدن الجد فاروق"تضررت أعضاء جسم الجد فاروق بسبب كبر سنه، ولا تجدي الأدوية العادية نفعًا معه.بعد أن انتهى آدم من صنع الدواء، أخذ يتجول في المدينة بأريحيةٍ ليألفها.وعاد إلى منزل عائلة فاروق قرابة الساعة الحادية عشر.كان الجد فاروق الذي تحسنت صحته بشكلٍ ملحوظٍ يجلس على ا
Leer más
الفصل 5
أومأ آدم برأسه وقال: "أعلم أنها طيبة القلب، وإلا فلما قد تعطي غريبًا مثلي كل تلك الأموال؟""هاهاها! من الجيد أنك تدرك هذا"بعد حوالي عشر دقائق، دخل ياسر الصالة برفقة الطبيب لؤي.نادى الطبيب لؤي آدم بأدبٍ قائلًا: "صديقي العزيز آدم!"نهض آدم من مكانه متعجلًا، وقال: "الطبيب لؤي!"كان ياسر ما زال ينظر شزرًا لآدم.في تلك الأثناء، خرجت مريم وأزهار من المطبخ، وقالت أزهار على الفور: "مرحبًا بك يا حضرة الطبيب، تفضل بالجلوس!"قال لؤي مبتسمًا: "يا لذوقك يا سيدة أزهار! لقد أعددتي الكثير من الطعام والآن أشعر بالإحراج منكم"أجابته أزهار: "لقد أنقذت حياة أبي، فهذه الوجبة لا تسوى شيئًا مقابل الجميل الذي قدمته لنا"أشار الطبيب بيده وقال: "لا تبالغي، لم أكن لأفعل ذلك لولا آدم"قالت مريم بغضب: "أرجوك لا تدافع عنه، فهذا المحتال حاول خداع جدي بإعطائه روث أغنام""أحضر روث أغنامٍ وادّعى أنه حبوب دواء، محاولًا خداع جدي ليتناوله"اندهش ياسر ما إن سمع ذلك، وقال: "أيعقل أن يحدث شيئًا كهذا؟"تفاجأ لؤي كذلك، وقال متعجبًا: "هذا مستحيل!"امتعض وجه فاروق، لكنه ابتسم ليخفف حدة الأجواء، وقال: "هذا غير صحي
Leer más
الفصل 6
أثناء تناول الطعام، كانت الفرحة متمكنة من لؤي، بينما كان وجه فاروق متجهمًا.لحسن الحظ أن لؤي أعطى فاروق حبتين من الدواء قبل مغادرته، مما عدّل من مزاجه قليلًا.لعل شعور كلًّا من مريم وياسر بالإحراج من الموقف السابق هو ما دفعهما للصعود إلى الطابق العلوي.جلس آدم بجوار الجد على الأريكة، محثًا إياه على تناول حبة الدواء.قال فاروق: "آدم، أنا أشعر بتحسنٍ ملحوظ، حبوب أعشاب العافية تلك فعّالة حقًا"قال آدم متسائلًا: "لديك جسد قوي كذلك يا جدي، لكن ما الذي أصابك في صباك حتى تمرض بهذا الشكل؟"تنهد فاروق مشيرًا بيده، وقال: "كنت شابًا أرعنًا، دعك من تلك الأمور المؤسفة، ففي النهاية يحصد كل إمرءٍ ما زرع عاجلًا أم آجلًا"شعر آدم ألّا رغبة للجد بإطالة الحديث، فلم يضغط عليه بمزيد من الأسئلة.استعاد فاروق حيويته، وطلب من آدم أن يلعب عدة جولات من الشطرنج معه.وحوالي الساعة الثانية بعد الظهر، نزلت مريم من الأعلى متأنقةً ومتزينة، تحمل بيدها حقيبةً فاخرةً، وبدت كأنها في طريقها للخروج.سألها فروق: "إلى أين أنت ذاهبة يا آنسة؟"أجابته مريم: "دعتني فيروز لشرب القهوة معها"ابتسم فاروق وقال: "هذا رائع!
Leer más
الفصل 7
وقف كريم مذهولًا، فقد أدى انهيار والده المفاجئ لاضطراب قلبه بمزيجٍ من الغضب والقلق.والآن ظهر هذا الفتى المجهول ليعرقل الطبيب لؤي، مما زاده غضبًا فوق غضبه، وأصبح كريم على وشك الانفجار."أيها الفتى، هل تعلم من هو والدي؟ إن أصابه مكروه هنا، فستغلق غدًا أبواب عيادة قاعة الأطباء للأبد"رمقه آدم شزرًا ولم يكترث بالرد.وجه آدم نظره للؤي، وقال بدوء: "ضع الإبرة الأولى بأعلى الرأس"لم يتردد لؤي لثانية قبل أن يغرس الإبره حيث أخبره آدم.فأكمل آدم قائلًا: "الإبرة الثانية أعلى الجبهة"غرس لؤي الإبرة الثانية كذلك."الثالثة بالسرة... والرابعة..."بعد غرس ستة عشر إبرة، بدأ تنفس المسن الذي كان على وشك مفارقة الحياة بالاستقرار فجأة، وارتعشت أهداب عينيه برفق.فتح العجوز هشام عينيه ببطءٍ وقد تخطى الأزمة بالفعل.نهض لؤي ببطءٍ ووأطلف زفيرًا عميقًا، ثم انحنى نحو آدم قائلًا: "أشكرك يا صديقي، لقد أنقذتني اليوم"بدا كريم مذهولًا، وسرعان ما همَّ بمساعدة والده، وقال: "أبي، هل أنت على ما يرام؟"أشار هشام برأسه قائلًا: "أنا بخير"ثم التفت إلى آدم بتقديرٍ وقال بنبرةٍ صادقة: "أشكرك أيها الشاب، لقد أنقذت
Leer más
الفصل 8
عُقد لسان آدم، وشعر ببعض الريبة، وبدا كأن السيدة أزهار لا تبغضه على الإطلاق، فما الذي حدث؟هل هذا بفضل إنقاذه للسيد فاروق؟وبعد التفكير بالأمر، وجد أنه لن يكون منطقيًا بالفعل ألّا يذهب لغرفة مريم."حسنًا، سأذهب الآن يا سيدة أزهار"استدار آدم واتجه نحو غرفة مريم، وطرق الباب عدة مرات، لكنه لم يتلقى أي رد لفترةٍ طويلة.ما زالت أزهار تحدق به من أحد الجوانب، فلم يكن أمامه سوى أن يستجمع شجاعته ويدفع الباب للدخول.كان هناك صوت هدير ماءٍ بالأرجاء.سمع آدم صوت الماء قادمًا من الحمام، فرفع حاجبيه متفاجئًا، واتضح أن مريم كانت تستحم، ولهذا السبب لم تسمع صوت طرق الباب.جلس على الأرض بدون أي يمس أيًا من أغراضها.وبعد قرابة العشر دقائق، خرجت مريم من الحمام وهي ملفوفة بمنشفةٍ تصل فوق ركبتيها.كشفت المنشفة عن ساقاها الطويلتان ناصعتا البياض، وكانتا ناعمتان كالحرير، وعلى الرغم من أنها خرجت للتو من الحمام، إلا أن جمالها كان فوق الوصف.رفع آدم نظره للأعلى، فرأى المنشفة ملتفة بإحكامٍ حول جسدها ذا الملامح الأنثوية البارزة.وكان عنقها ناصعًا كبياض الثلج، ووجهها كزهرةٍ ندية، وعيناها اللامعتان تحدقا
Leer más
الفصل 9
عثر آدم على شوقي، رئيس قسم المشاريع.اعتلت الحيرة وجه الأخير، ثم قال لآدم: "توجه نحو المكتب في نهاية الممر، من الآن فصاعدًا ستكون نائبًا لقائد الفريق الرابع.""حسنًا، شكرًا يا سيد شوقي"، لم يشعر آدم بأي خطبٍ بالأمر، وتوجه مباشرةً للمكتب الذي وصفه له السيد شوقي.هز شوقي رأسه متنهدًا، وقال: "هل أساء هذا الفتى إلى السيد فاروق؟ تم إرساله للفريق الرابع المعروف ب(فريق الأمير)... ألن يضطهدوه أشد الاضطهاد؟ يالتعاسة حظه!"...دفع آدم الباب ودخل، ليجد المكتب في حالةٍ رثة ومليئًا بالدخان، وبه سبعة رجالٍ ونساء يرتدون ملابس غريبة، يلعبون على هواتفهم، ويدخنون ويشربون.هل يحدث هذا حقًا بداخل الشركة؟عُقد لسان آدم، هل هذا هو الفريق الرابع؟ هل هؤلاء هم حقًا موظفي شركة السيد فاروق؟ قام شاب بتسريحة شعرٍ عصرية تشبه شعر شخصيات الرسوم المتحركة برفع رأسه، ونظر نظرةً خاطفةً لآدم، ثم سأله مبقيًا على السيجارة بين شفتيه: "هل أنت آدم؟"أومأ آدم برأسه.ألقى هذا الشاب ذو الشعر الغريب سيجارته على الأرض بعنف، ثم ضحك وقال: "توقفوا عن اللعب! أخرجوا عصاكم واهجموا عليه!"في ذات اللحظة، وضع البقية هواتفهم جانب
Leer más
الفصل 10
لم يفقد آدم وعيه، لكنه لم يتصور أن يصدمهم شخصٌ ما عمدًا بتلك القسوة!فتح باب السيارة، ونزل من كل سيارةٍ من السيارات الأربعة رجلٌ ملامحه غير مطمئنة، حتى أنهم قد يكونوا مجرمين.لم يتحرك زعيم العصابة، بل صب تركيزه على آدم.لم تتغير تعبيرات وجه آدم، ونظر لهم بهدوءٍ وقال: "هل أنتم من مجموعة النمر؟"كان زعيمهم يحمل بيده سكينًا، وينظر لآدم بنظرةٍ ثاقبة، ثم قال بصوتٍ غليظ: "كيف لم يصبك مكروه؟"فبعد هذا الاصطدام العنيف، كان من الصعب عليه هو حتى أن يكون بتلك اليقظة، لكن هذا الشاب الذي أمامه كان على ما يرام وكأن شيئًا لم يصبه."لا تضع وقتك بالثرثرة معه، اجهز عليه فورًا يا أخي"صاح أحدهم بحدة، ثم اندفع مباشرةً لمهاجمة آدم.تأفف آدم ببرود، واندفع للأمام كالبرق فلم يتسنى للرجل إبداء أي رد فعل، ثم لكمه آدم لكمةً أطاحت به بعيدًا."همم، يبدو أنك مقاتلٌ ماهر"تغيرت ملامح زعيم العصابة قليلًا، ثم تقابلت عيناه وعينا آدم، فشعر فجأة بالقشعريرة تسري في جسده.في تلك اللحظة دوت صفارات الشرطة من بعيد، فحملق زعيم العصابة بآدم بغضبٍ وقال بصوتٍ خشن: "أيها الفتى، لقد حكمت على نفسك بالموت بتجرؤك على التدخل
Leer más
Escanea el código para leer en la APP