كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!

كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!

الرومانسية
شينغ خه  En proceso
goodnovel4goodnovel
Reseñas insuficientes
30Capítulos
22leídos
Leer
Añadido
Resumen
Índice

تزوجا منذ ثلاث سنوات، ولكن دفء هند فشل في إذابة برود قلب طارق. فمع رجوع حبّه الأول، لم يكن لها نصيب إلاّ في ورقة طلاقها. " هل كنت تطلّقني لو كان لديّ طفل منك ؟ " أرادت أن تحاول للمرة الأخيرة. لكنّها لم تتلقي سوي إجابة باردة " أجل! " أغلقت هند عينيها، واختارت التخلي. ...................... وبعد ذلك، وقعت علي ورقة طلاقها وهي علي فراش مرضها تكاد تموت من يأسها. " طارق، الآن لا ندين لبعضنا البعض......" لكن طارق ملك الجحيم الذي كان دائمًا حاسمًا وقاسيًا، انحني بجانب سريرها متوسلًا لها قالًا: " هند، أرجوكِ، دعينا لا نتطلق."

Leer más

Último capítulo

Libros interesantes del mismo período

Comentarios Escanea el código para leer en la APP
No hay comentarios
30 chapters
الفصل 1
سيدة هند، لقد أظهرت التحاليل أنكِ ولدتِ بجدار رحم رقيق، فالجنين وضعه غير مستقر، ويجب عليكِ أن تكوني حذرة في نظامكِ الغذائي وممارسة الرياضة اليومية. أوصاها الطبيب بذلك وهو يكتب لها الوصفة الطبية "تفضلي، اذهبي لصرف الدواء"ردت هند عليه وهي تأخذ منه البطاقة وتنهض ببطء قائلًة له : "حسنًا، شكرًا لك يا طبيب"كرر الطبيب كلامه مرة أخرى وقال:" كوني حذرة، ولا تستهيني بالأمر!"فجدار الرحم الرقيق قد يؤدي إلي الإجهاض، ومعظم النساء اللواتي يجهضن مرة، يجدن صعوبة في الحمل مرة أخري. فأجابت هند بابتسامة لطيفة،” حسنًا، شكرًا لك يا طبيب، سوف أفعل ذلك.”بعد ثلاث سنوات من الزواج، لما يكن أحد أشد منها اشتياقًا لقدوم المولود، سوف تبذل كل ما بوسعها لكي تحافظ عليه. خرجت هند من العيادة متجهة إلي سيارتها بعد أن صرفت الدواء.أدار السائق السيارة، ونظر إليها من المرآة وقال لها:" سيدتي، أوشكت رحلة السيد علي الوصول، لم يتبق سوي 20 دقيقة، هل نتوجه مباشرًة إلي المطار ؟""حسنًا"كانت فكرة أنها سوف ترى زوجها بعد 20 دقيقة تجعل قلبها يرفرف من الفرح، وفرغ صبرها عن الانتظار حتي تراه.لقد غادر طارق البلاد قرابة شهر في رحلة
Leer más
الفصل 2
" نعم، إنه أنا"" هل ثملت..." " لقد شربت القليل مع أحد أصدقائي "كان هناك صوت ماء قادم من الحمام، وهند كانت متعبة وتتقلب علي سريرها.وكانت تشعر بأن أحد ما بجوارها علي السرير.وبعد ذلك سقطت يد كبيرة علي خصرها، وكانت تتحرك برفق علي جميع جسدها، وكأنها تستعد لفعل شئ ما." لا ..... الليلة لا يمكن...." أغلقت هند عينيها، وكانت تمنعه وهي نائمة.كانت تخشى أن يصاب الطفل بأي أذي بلا وعي منها.توقفت تلك اليد علي ظهرها، وقال لها "نامي" كانت هند حينها متعبة جدًا، لذا فقد غرقت في النوم. وفي صباح اليوم التالي، لم تجد هند سوى غطاء السرير الذي كان متجعدًا خلفها، والذي أثبت أنه قد كان موجودًا في الليلة الماضية. شعرت هند بالأسف لهذا، وكيف أنها غرقت في النوم بهذه السرعة.وبعد أن انتهت هند من الاستعدادات الصباحية، دخلت غرفة الملابس واختارت بدلة بيضاء لطارق، فبما أنها حامل، رأت أن الأمر يستحق الاحتفال، ثم اختارت أيضًا رابطة عنق حمراء له، ووضعتهم علي حافة السرير.عاد طارق من جولة الجري الصباحية مرتديًا ملابس منزلية، وجلس علي الأريكة، وعندما رآها تنزل من الدرج، وضع وثائق كان يقرأها جانبًا وقال، فلنتناول ال
Leer más
الفصل 3
علي مدار تلك الثلاث سنوات، فعلي الرغم من أن زواجهما لم يُعلن، إلا أنهما لم يختلفا عن أي زوجين عاديين.فقد كانت في صبيحة كل يوم تختار لها بدلته، وتربط له رابطة عنقه، ويخرجان سويًا للعمل.وكان في المساء يخبرها بمواعيد عمله وسهراته.الأنشطة الليلية اليومية، وحماماتهما المشتركة أحيانًا، وقبلة "تصبحين على خير" التي لم يغفل عنها يومًا.ولم تكن هدايا أعياد الميلاد وأعياد الحب وذكري زواجهما تفوته أبدًا.ولم يتأخر أبدًا عنها في شئ كانت ترغب فيه.الرومانسية والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، لم يبخل أبدًا بشئ منها. فعل كل مايفعله الزوج الذي تحلم به أي مرأة.حتي هي، اعتقدت أن حياتها سوف تظل سعيدة بهذا الشكل للأبدولكن ، خلود قد عادت.لذا، توجب إنهاء كل شئ.إذًا الصوت الذي سمعته لتلك الفتاة بالأمس، لابد وأنه كان صوت خلود. هل كانا علي اتصال ببعضهما منذ فترة طويلة؟هل كانا معًا طوال ذلك الشهر الذي سافر فيه للعمل ؟وعادا معًا للبلاد بالأمس ؟هل كان يرافق خلود ليلة الأمس؟ حين فكرت في ذلك، شعرت هند ببرودة تجتاح قلبها. وكأن طارق كان يمزق قلبها بشفرات حادة، تاركًا إياه ممزقًا ينزف.قال طارق: "هند، لا تقلقي.
Leer más
الفصل 4
كانت هند تمسك هاتفها بقوة، وكانت تشعر بألم في صدرها كاد أن يخنقها.اتضح أساسًا أن طارق أخذ خلود ليلتقي بأصدقائه بعد أن خرج من المطار.الجميع لديه علم بالأمر، فالجميع يبارك ويهنئ.وحدها فقط من كانت غافلة عن الحقيقةطوال تلك الثلاث سنوات من زواجها، لم يكن أحد يعلم بذلك الأمر إلا عائلته.لم يأخذها طارق ولو مرة واحدة لمقابلة أصدقائه أو رفاقه، وحتي وإن حدث ذلك مصادفًة، فالجميع كان ينظر إليها وكأنها ربيبة لعائلته." سيدتي؟"وصل السائق إلي المرآب ليأخذ السيارة، ولكنه وجد أنها لم تتحرك، فنادى عليها متعجبًا.فمسحت دموعها المنهمرة بسرعة، وتظاهرت وكأنها لم تسمع النداء، وشغلت السيارة وانطلقت فورًا.ما كانت هند لتسمح بتسرب المشاعر العاطفية للعمل.فما كان لديها من وسيلة لتشتيت تلك المشاعر إلا الانغماس في العمل.فتحت بريد طارق الإلكتروني، وأرفقت الخطة ، ثم ضغطت على زر الإرسال.وعلى الفور جاءها الرد من طارق، كالمعتاد مختصرًا : تمت الموافقة، تابعي الموضوع عن كثب.في البداية ترددت هند قليلًا، ثم كتبت له "حسنًا"، وبدأت مباشرة في توزيع المهام.وفي المساء وعند انتهاء العمل، تلقت هند رسالة من طارق قال فيها،
Leer más
الفصل 5
برودة طفيفة أصابت أنف هند، وضباب أبيض جري في عينيها، وشعرت بمرارة في قلبها لم تعهدها من قبل. لم تر هند طارق بهذا الحنان من قبل، فطوال الثلاث سنوات من زواجهما لم تعهد منه سوي البرود.كانت دائمًا ما تواسي نفسها قائلة إن هذه طباعه ولن تتغير.كررت تلك الكذبة كثيرًا لدرجة أنها صدقتها.أمّا الآن، فقد رأت هذا بأم عينها، فطارق يعرف كيف يكون حنونًا، ولكنه أعطي كل هذا الحنان لامرأة أخري.ثم ركب طارق السيارة مع هذه المرأة ومرّ من أمام سيارتها، ولم يلحظ حتى وجود سيارتها."سيدتي، لقد عدتِ، ماذا ترغبين أن تأكلي علي العشاء.."لاحظت الخالة ما بوجه هند من تعب، ورأت الدموع تتلألأ من علي خدها، ولم تكمل حتي حديثها، حتي رأتها تدخل إلي غرفة نومها مباشرة، ودون أن تنطق بأي كلمة. فقدت هند قوته وانحنت على الباب، وكانت تشعر بألم شديد في حلقها.بعد أن كظمت حزنها طوال اليوم، لم تستطع أن تتحمل أكثر من ذلك. فتغطت عينيها بطبقة من الدموع والتي تدفقت بغزارة، وانهمرت على وجنتيها.كانت تتألم بشدة، وكأن الألم يمزق قلبها.لقد عانت بما فيه الكفاية من معاناة العيش وحيدة بعد طلاق والديها، ولم تكن تريد لطفلها أن يعاني نفس ال
Leer más
الفصل 6
ما إن سمعت وكيلة إسراء صوت المديرة هند حتى بدأت تصرخ بغضب وقالت: "مديرة هند! إذا كنتم تعتقدون أن مكانة إسراء لا تناسب مستوى شركتكم، قولوا ذلك بصراحة! إسراء لا تحتاج إليكم أبدًا! والآن، بعدما تخلت عن عروض إعلانية أخرى من أجلكم، قررتم فجأة استبدالها؟ هل تسخرون منا؟ يجب أن تعطوا إسراء تفسيرًا لهذه المهزلة"!ردت هند بكل هدوء: "آنسة هبة، من فضلكِ اهدئي. إسراء هي من اخترناها للتمثيل الإعلاني، كيف سنستبدلها؟""حقًا ! يبدو أنكِ لا تعلمين! مدير قسم العلاقات العامة لديكم اتصل شخصيًا وأخبرنا بأنكم ستغيرون الممثلة!"انصدمت هند للحظة بعد أن سمعت تلك الكلمات، ثم قالت: "آنسة هبة، سأتحقق من هذا الأمر فورًا، وسأعطيكِ تفسيرًا واضحًا لهذا الأمر."أغلقت الهاتف بوجه متجهم، وقامت فورًا متجهة مباشرًة إلى قسم العلاقات العامة، وكان صوت كعب حذائها العالي يرن في الممرات.خلال السنوات الثلاث التي قضتها في الشركة، لم تكن هدير تتوقف عن مضايقتها ووضع العراقيل أمامها.كان الموظفون يتبادلون النظرات وهم يراقبونها تتحرك بغضب، يهمسون: "يبدو أن هناك عرضًا مثيرًا اليوم. مديرة العلاقات العامة هدير ومديرة التسويق هند لا يتفق
Leer más
الفصل 7
نظر طارق إليها وليس في وجهه أي تعبير لما حدث، ثم التفت إلي هدير وعلي وجه علامات برود لما يحدث، وقال: " يالكما من رائعتين، مديرتان! وتتشاجران أمام الموظفين، هل هكذا تكون الإدارة؟ أم أنكما تعتبران الشركة مكانًا للعبث؟"فأسرع الموظفون بالرجوع لأماكنهم، ولم يجرؤ أحد منهم سوى إلقاء نظرات خاطفة دون انتباه من أحد.وقالت هدير بثقة: " أيها المدير، لقد كنت منشغلة في عملي، وفجأة أتت المديرة هند وبدأت بالصراخ والفوضى دون أن تميز مع من تتحدث، بل وضربتني! شخص كهذا، كيف يمكن أن يكون مؤهلاً ليكون مدير العلامة التجارية؟...”نظر المدير طارق إلي هند بنظرة حادة وباردة، وقال لها "اعتذري لها"أخذت هند نفسًا عميقًا، وقبضتها مشدودة كثيرًا، وقالت: " لن أعتذر إلا عندما تعتذر لي المديرة هدير أولاً ".بصفتها مديرة، لم يكن من الصواب أن تضرب أحدًا في الشركة، ولكنها لم تندم.وهي مستعدة لتحمل العواقب ولكن بشرط أن تعتذر المديرة هدير لها أولًا.فنظرت هدير للمدير طارق بمسكنة وقالت له: " أيها المدير، هل يمكن أن أعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبته...." وعندما همّت هند بالرد عليها، أوقفها طارق وقال لها: " اعتذري!" كان صوته حاد
Leer más
الفصل 8
ابتلعت هند ريقها لتقمع تلك المرارة في حلقها، " لكن هيئة وشكل خلود لا تتناسب إطلاقًا مع المنتج"خلود كبرت في الخارج، وأسلوبها أيضًا لا يتناسب مع المطلوب.قال المدير طارق" هذا ليس من شأني، أنه عملك أنتِ"، وأنا واثق من أن لديكِ الحل، هذه الفرصة في غاية الأهمية بالنسبة لخلود، وعليكِ متابعة كل شئ."شعرت هند وكأن جسمها قد تخدر، ووجهها قد تيبس، ولا تعرف أتضحك أم تبكي.كان طارق يعرف مدى قدراتها، لكنه كان قاسيًا لدرجة أنه دفع بعشيقته الأولى نحوها.طارق، هل حقًا تعتقد أنني لست إنسانة، لا أشعر ولا اتألم ؟فقالت هند بصوت مبحوح وكأن زجاجًا يقطع حلقها: "حسنًا، سوف أبذل قصاري جهدي" قالت تلك الكلمات بشق الأنفس.......في الحماملم تتوقف هند عن التقيؤ الجاف، ولم تخرج بتقيؤها أي شئ.ثم وضعت يدها علي بطنها مهدئة ذلك الطفل الذي لم يولد بعد.وفي مرآة الحمام الكبيرة التي كانت تغطي الحمام بأكمله، انعكس وجهها الشاحب وعيناها المحمرتان.واستمرت هند في رش وجهها بالماء البارد لعلها تفيق.لا مشكلة...لا مشكلة.....أليست فقط مسألة جعل خلود ممثلة للعلامة التجارية؟ إنها مجرد مسألة متابعة تصوير خلود للإعلانات وتوزيع
Leer más
الفصل 9
قبل ثلاث سنوات، اصطحب طارق خلود لزيارة منزله القديم.كانت آنذاك ما زالت تدرس في الجامعة، وعلي الرغم من أن المدرسة كانت بعيدة جدًا عن المنزل القديم، إلا أنها كانت تعود يوميًا لكي لا تفوت فرصة رؤيته حينما كان يزور المكان.وفي ذلك اليوم، لم تفوت الفرصة.رأته بعينيها وهو يقدم خلود لعائلته كحبيبة سيتزوجها.وشاهدت بعينيها أيضًا كيف كانا يحتضنان ويقبلان بعضهما في فناء المنزل الخلفي.كانت معتقدة حينها أن هذه الحياة لن تسمح لها سوى بمشاهدته من بعيد.حتى أنها يوم زواجها منه، شعرت وكأنها في حلم.وبما أنه حلم، فلا بد له أن ينتهي في أي لحظة.وكانت خلود هي التي أيقظتها من حلمها.شعرت هند بألم طفيف يعتري قلبها، لكنها ابتسمت برفق وقالت:لم أركِ منذ وقت طويل، أصبحتِ أكثر تألقًا يا آنسة ."لكنها تعلم في قرارة نفسها أنها لن تستطيع بعد الآن مناداتها بـ "زوجة أخي".ابتسمت خلود قائلة:“شكرًا، وأنتِ أيضًا تبدين رائعة. بالمناسبة، يا هند، هل أعجبتكِ أسطوانة L.X التي قامت بتوقيعها؟ سمعت أنكِ تحبينها كثيرًا، وقد صادف أنها صديقتي من أيام دراستي في الخارج، فطلبت منها توقيعًا خصيصًا لكِ."شعرت هند وكأنها تلقت صاعق
Leer más
الفصل 10
في هذه اللحظة، لم يكن التوتر على وجوه موظفي الشركة فقط، بل شملت أيضًا فريق خلود. كانت مديرة أعمال هند تسحب بهدوء كمّ لينا تحت الطاولة لتتوقف، لكنها استمرت في رفع رأسها بثقة.ردت هند ببرود: “هل تعنين أن الجد الأكبر لا يراعي الذكريات القديمة ولا يهتم سوي بالمصلحة؟"تجمدت ملامح ليان وقالت: " ليس هذا ما قصدته."وفي تلك اللحظة، انفتح باب الغرفة، ودخل طارق وخلود معًا.كان الرجل وسيمًا من عائلة مرموقة، والمرأة جميلة وناجحة في حياتها المهنية. ظهورهما معًا أثار الإعجاب والغيرة في آن واحد.اقترب مدير المنتجات من هند وهمس لها: " طارق والسيدة خلود مناسبان جدًا لبعضهما. يبدو أننا سنحصل على زوجة مدير جديدة."شعرت هند بوجع في قلبها، وابتسامة باهتة ارتسمت على وجهها قبل أن تنهض لاستقبالهم.قالت ليان بابتسامة:" يا لها من مفاجأة، السيد طارق يشاركنا الغداء اليوم. تفضل هنا، وأنتِ أيضًا يا خلود."وسارعت بترتيب المقاعد لطارق وخلود معًا قبل أن تتمكن هند من التدخل.وقف الجميع لتحيتهم، وبعد أن تحدث طارق بهدوء، عادوا إلى مقاعدهم.بدت الأجواء على الطاولة ودية من الظاهر، وتخللتها محادثات خفيفة بدأت بها ليان وفريقه
Leer más
Escanea el código para leer en la APP