الفصل 28
لم تعرف هند كم مضى من الوقت حتى أفاقت وسط ظلام حالك، لتشعر برائحة المطهرات تخترق أنفها بقوة.

فتحت عينيها ببطء، ونظرت حولها لتجد نفسها في غرفة مستشفى.

"هند لقد استيقظتِ؟ كيف تشعرين؟"

لترفع هند عينيها وترى وجه طارق الوسيم أمامها.

دون أن تشعر، وضعت يدها على بطنها، وردت بهدوء:

"أنا بخير... "

ثم ألقت نظرة نحو النافذة لترى أن الليل قد خيم.

في تلك اللحظة، سمعت صوت معدتها تقرقر بصوت مسموع .

"جائعة؟ سأطلب شيئًا ليُحضَر فورًا." قالها طارق

لكن هند رفعت رأسها ونظرت إليه بنبرة طفولية لم يعهدها منها:

وقالت "طارق، أنا جائعة جدًا الآن. لا أريد الانتظار. هل يمكنك أن تذهب بنفسك لشراء الطعام؟" هند رفعت رأسها ونظرت إليه .

طارق، الذي فوجئ بهذا الطلب الممزوج ببراءة لم يعهدها منها، هز رأسه دون وعي وقال:

"بالطبع، سأذهب فورًا.

لكن لا تتحركي من السرير، وإذا شعرتِ بأي ألم، استدعي الممرضة فورًا."

هزّت هند رأسها بالموافقة، وانتظرت حتى غادر.

ثم ضغطت على زر الاستدعاء، لتدخل الممرضة بعد لحظات.

"كيف يمكنني مساعدتكِ، سيدتي؟ هل تشعرين بأي ألم؟"

قالت هند بقلق وهي تضع يدها على بطنها:

"أريد أن أعرف عن حالة طفلي..."

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP