الفصل 25
ألن تذهب إلى الغرفة الأخرى؟هيا أسرع.

قالتها هند وهي تلتقط المنشفة بسرعة، تحاول تغطية جسدها بارتباك.

كانت هند مندهشة.

كان وجهه الوسيم يقترب منها ببطء، وانتشر نفسه الدافيء على وجهها.

لم تستطع إلا أن تغمض عينيها.

حتى وإن كنت مغمض العينين، يمكنك الشعور بالضوء أمامك.

لكن لم تأتِ تلك القبلة قط.

فتحت هند عينيها.

تراجع طارق بضع خطوات للخلف، وقال: “آسف، سأذهب للنوم في الغرفة الأخرى، استريحي"

وقف خلف الباب، أغمض عينيه محاولًا أن يتناسى المشهد في ذهنه .

كاد أن يقبلها.

لقد جن حقًا.

هو وهند علي وشك الانفصال ويمكنه أن يكون مع خلود قريبًا،كيف يمكنني أن أكون مع هند ....

كان يحاول أن يبرر لنفسه ويواسيها، أي رجل طبيعي كان سوف يثيره هذا الموقف، إن هذا رد فعل طبيعي.

فرك طارق جبينه.

......

تخدرت هند عند سماعها لصوت إغلاق الباب وتوقفت في مكانها.

كانت برودة الغرفة تغزو جسدها العاري.

سحبت الغطاء وغطت جسدها، وانكمشت إلى زاوية السرير، ودفنت رأسها فيه.

لكنها لم تستطع كبح الدموع التي انسابت بلا توقف، حتى تبلل الغطاء.

كان شكلها وهو يغادر ببرود كالصفعة على وجهها.

أظهر لها القليل من الحنان، وكانت غارقة فيه.

أر
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP