الفصل30
فكان لا بد من مواجهة الحقيقة.

وهي أن أحمد قرر التخلي عنها نهائيًا.

لكنها أيضًا اتخذت قرارها الخاص، بابتسمت بلطفٍ لمحمود قائلة: "أنا آسفة، أخبر أحمد أنني رجعت في كلامي"

لم يستطع محمود فهم هذان الإثنان، ففي البداية، كان أحمد من يصر على الطلاق، وبعد ذلك أصبحت سارة هي من تطلب الطلاق، والآن بعد أن وافق أحمد على ذلك، رجعت سارة في كلامها.

هل يعتقدون الأمر مزحة؟

هل السجل المدني تحت إمرتهم؟

لو كان خالد هنا لبدأ بالتذمر منذ وقتٍ طويل، لكن محمود أبقى على هدوئه، وأكمل بجديّةٍ قائلًا: "أنا أعتذر يا سيدتي، لكن ليس لدي الحق بقول ذلك، فلستُ أنا صاحب القرار، أرجو منك فقط أن ترافقيني"

"لن أصعب عليك الأمر، فلنذهب إذًا" كانت سارة تتوقع تلك النتيجة بالفعل، فأخذت وشاحها وغطت جسدها جيدًا، ثم خرجت برفقته.

في كل محاولة للطلاق بينهما، كانت تحدث أمور غير متوقعة، لكن الأمر كان سلسًا بشكلٍ غريب اليوم، حتى أن العاصفة التي بدأت منذ أيامٍ قد توقفت بالفعل، وسطعت الشمس المشرقة في السماء.

على الرغم من أن الشمس أشرقت بعد تساقط الثلوج، إلا أن الحرارة ظلت منخفظة كما هي، لكن أشعة الشمس الدافئة بدأت بإذابة الثلوج ع
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP
capítulo anteriorcapítulo siguiente

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP