الفصل25
كانت سارة مستغرقة في التفكير، ففاجئها صوت أحمد، وجعلها تسقط على الأرض، وتناثرت الأوراق من حولها.

يعود أحمد متأخرًا في العادة، فلما عاد مبكرًا اليوم؟

وعلى الرغم من كونهما ما زالا متزوجين، إلا أن ما فعلته سارة كان أمرًا مشينًا، خاصةً وهي تعرف أن أحمد يكره حياكة الأمور من وراء ظهره.

ابتلعت سارة ريقها، وقالت بوجهٍ شاحب: "لقد... لقد عدت"

لم تكن تعرف من أي مناسبةٍ جاء أحمد، فقد كان يرتدي بدلةً رسميةً سوداء بقميصٍ أبيض، وكانت البدلة تظهر قوامه الممشوق، وسرت القشعريرة في جسدها ما إن نظر لها أحمد بعينيه الباردتاين.

تقدم منها ببطء، بينما كانت أصابعه تخلع سترة البدلة بهدوء. ولد أحمد بملعقةٍ من الذهب في فمه، فكانت كل إيماءةً منه مفعمةً بالفخامة.

وعلى الرغم من أن كل ما قام به هو خلع ملابسه، إلا أن الرعب قد دبَّ أوصال سارة التي أرادت الهرب، لكنها شعرت وكأن قدماها مشلولتان.

قبل علاقتها بأحمد، كان يعرف عنه أنه وحش عديم الرحمة.

الآن فقط أدركت مدى رعب أحمد من منظور الآخرين، فهالته المخيفة تلك تغطي على كل ما حوله. استندت سارة على يديها وهي جالسة على الأرض، وتراجعت خطوةً للوراء مع كل خطوةٍ يقتربها
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP