الفصل27
كانت سارة تعتقد أن والدها أبٌ محبٌ في المنزل، ورجلٌ طيبٌ في الخارج، فقد كان يتبرع للأعمال الخيرية بشكلٍ منتظمٍ بجانب مساعدته وتكفله بالطلاب.

ففي جميع الأخبار، كان والدها يُصوّر كإنسانٍ كريمٍ ومتواضع، بل كرجلٍ مثالي.

وكانت تعبيرات وجه سارة تزداد دهشةً مع كل ورقةٍ تطالعها وهي جاثية على ركبتيها لجمع الأوراق المبعثرة على الأرض.

من الواضح أن أحمد قد أتم عمله على أكمل وجه، فقد عثر على أدلةٍ واضحة حتى عن النسوة اللاتي خرجن مع رشيد لبضعة أيامٍ فقط.

كان رشيد على علاقة بالكثير من النساء على مدار أكثر من عشرة سنوات، وكلهن كن فتيات صغيرات ذوات ملامح جميلة وبريئة.

لم يكن هذا صعب التفسير، فهو وسيم، محافظ على وزنه حتى بعد أن بلغ منتصف العمر، يمارس الرياضة بانتظام فكان ممشوق القوام وأنيق، فكان الرجل الثري الوسيم هو أكثر ما يجذب الفتيات اليافعات.

لكن يبدو أنه كان يفضل الفتيات القادمات من المناطق الجبلية، واللواتي يعانين من ظروفٍ معيشيةٍ صعبة.

ربما لأنهن لم يتعرضن لما قد يُفسد براءتهن من تلوث.

أكد أحمد ذلك، فقال: "أكنت تظنين أنه يساعد الأطفال في المناطق الجبلية بدافع الخير؟ لقد اعتبرهم ببساطة فر
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP