الفصل28
كانت أسماء تعني لأحمد ما تعنيه سارة لرشيد.

"لا يمكن إنكار أن رشيد قد يكون أبًا جيدًا، لكنه بالتأكيد لم يكن شخصًا جيدًا، فقد أخفى قلب شيطان خلف مظهره الزائف. يا حبيبتي، الآن وقد وصلت الأمور لهذا الحد، فسأخبركِ بكل شيء"

ركع أحمد على ركبتيه ممسكًا بوجه سارة، ولمعت عيناه بابتسامةٍ غريبة.

"أنت حياتي كلها، أحبكِ لدرجة أنني لا أستطيع تحرير نفسي من قيود غرامك، لكن في الوقت نفسه أنت إبنة رشيد الوحيدة! لذا أكرهكِ بقدر ما أحبكِ"

شعرت سارة بالبرودة تجتاح جسدها على الرغم من أنه كان مبتسمًا.

"ذلك اليوم حين سقطت أنا وصفاء بالماء، هل تعمّدت إنقاذها أولًا؟ هل أردت أن يدفع طفلنا ثمن حياة طفل أختك؟"

"نعم، العين بالعين"

تشبثت سارة بقميصه والدموع تنهمر من عينيها، وصرخت: "هل جُننت؟ إنه طفلنا! لم يأتِ إلى الحياة بعد، فما ذنبه؟ إنه طفل بريء!"

ابتسم أحمد بخبثٍ مميلًا رأسه، وقال: "وماذا عن أختي؟ ألم يكن طفلها أيضًا بريء؟"

نظرت سارة لأحمد الذي بدا كشخصٍ آخر تمامًا، وأدركت أن هذا الصراع لا يمكن حله مهما حدث.

"أحمد، أنا أفهم كم هو مؤلمٌ فقدانك لأختك..."

تغيرت تعبيرات وجه أحمد فجأة، وصرخ بصوتٍ حاد: "أنت
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP