سارة فهد الزهري أحبّت مالك سعيد القيسي لمدة 12 عاما، لكنها أرسلت إلى السجن بيديه. في وسط الألم، رأت هي الرجل مع امرأة أخرى يتبادلان الحب والعاطفة... بعد خمس سنوات، عادت بكل قوة، لم تعد تلك المرأة التي أحبته بتواضع! كانت تفضح الفتاة المتظاهرة بالنقاء بيديها، وتدوس على الفتاة الوضيعة والرجل الخائن بأقدامها، وعندما كانت على وشك أن تعذب الرجل الخائن بشدة... الرجل الذي كان قاسيا ومتجمدا معها أصبح الآن لطيفا ورقيقا! حتى أمام أعين الجميع، قبل ظهر قدميها ووعد: "سارة العسل، لقد أحببت الشخص الخطأ في الماضي، ومن الآن فصاعدا، أريد أن أعيش بقية حياتي لأكفر عن ذنوبي." سارة فهد الزهري ضحكت ببرود ورفضت: لن أغفر لك، إلا إذا، مت.
Leer másسارة، أنت حقا تجعلينني أشعر بالاشمئزاز.كلماته المليئة بالاحتقار كانت كأنها آلاف السهام تخترق القلب، وتطعن قلب سارة الذي كان مليئا بالجروح بالفعل.لقد وثق بكل كلمة قالتها رنا، لكنه لم يمنحها حتى فرصة للتفسير.دخل الماء البارد في أنفها بكميات كبيرة، مما جعلها تشعر بالاختناق، فجأة لم ترغب سارة في النضال.إذا مت بهذه الطريقة، أليس جيدا أيضا؟لكن في اللحظة التي أغلقت فيها سارة عينيها اليائستين، فجأة سحبها مالك وطرحها على الأرض.كانت سارة تشبه دمية قماشية مكسورة، جسدها مترهل ومبلل، ملتفة على الأرض.تؤلم الورم في جسدها بشكل قاتل، لدرجة أن سارة شعرت بالألم حتى في التنفس، لكنها لا تزال ترفع عينيها بعناد."أنا لا أعرف ذلك الرجل على الإطلاق، مالك، لماذا لا ترغب في تصديق ما أقوله...""ما الذي يستحق ثقتي في امرأة حقيرة مثلك، خبيثة وشريرة؟"قام مالك بغضب بشد ياقة سارة، وكشف الجزء الممزق من الثوب عن تلك الشامة السوداء على صدرها، وعندما تذكر ما قاله زاهر، امتلأت عيناه السوداوان العميقتان على الفور ببرودة شديدة.مزق ملابس سارة بالكامل بغضب شديد.مثل طاغية فقد عقله، كان يعاقبها بوحشية.رأت أن مالك ينظر
لم تكمل سارة حديثها، حيث قاطعها زاهر.قال عن ميزة معينة في جزء من جسدها، وكأن ذلك قد أثبت فجأة حقيقة أن سارة كانت له علاقة سابقة.وفي هذه اللحظة، كانت رنا في حالة من الصدمة، "يا إلهي! سارة، كيف لم يكن هذا السيد هو صديقك السابق؟ هل يعني أن كل مرة تفعلان فيها ذلك، كان يعطيك المال؟ أليس يعني أنك تبيعين جسدك من أجل المال؟ سارة، كيف يمكنك أن تسيئي لنفسك بهذه الطريقة!"شعرت سارة بالغثيان، أرادت أن ترد على رنا، لكن الألم الشديد الذي شعرت به في مكان الورم داخل جسدها جعلها عاجزة عن الكلام للحظة.رد فعلها الصامت هذا في نظر مالك لم يكن سوى موافقة ضمنية.كان هناك أحمد، والآن جاء زاهر.كم عدد الرجال لدى هذه المرأة.برزت الأوردة على جبهة مالك، وفجأة شعر بغثيان شديد."مالك، كيف أصبحت سارة بهذه الطريقة، أشعر بالحزن الشديد." كانت رنا تبدو محبطة ومتحسرة، "مالك، دعنا نذهب، أريد أن أكون وحدي."ألقى مالك نظرة باردة ومجمدة على سارة، ثم ترك رنا تأخذه وتدير به بعيدا."مالك... ليس هكذا..."شعرت سارة بألم شديد جعلها عاجزة عن النطق، نظرت بيأس إلى ظهر مالك الذي كان يدير ظهره، لقد نظر إليها نظرة مليئة بالكره العمي
بيع الجسد.لم تقل سارة أبدا إنها جاءت لبيع جسدها، لكن رنا حددتها على الفور.تألقت عيون مالك ببرودة وقوة، وكأنها تخرج من الجحيم، كأنها شيطان يود تمزيق سارة!لقد خرجت حقا لتبيع نفسها.كيف تجرؤ على التفاخر بأن لم يكن لديها سوى رجل واحد هو.حقا إنها حقيرة."سارة، افعلي بكلام أختك، عودي إلى المنزل بسرعة، وإلا فإن مالك سيغضب حقا، وعندها لن أستطيع إقناع مالك."كانت نصائح رنا بصوت خافت تثير اشمئزاز سارة.كانت تضحك وهي تنظر إلى رنا، "منزل؟ هل لا يزال لدي منزل؟ أليس منزلي قد احتلته أنت، هذه العشيقة الوقحة منذ زمن؟"شعرت رنا بالإحراج، وتحركت زاوية فمها قليلا، ونظرت إلى مالك بوجه مليء بالشكوى، "مالك، لا تغضب من سارة، كل شيء خطأي، اللوم يقع علي لأنني أحببتك بشكل لا يمكنني الفكاك منه، كل هذا خطأي."على الرغم من أن الأداء كان رديئا ومنافقا، إلا أن مالك بدا وكأنه أعمى وهو يقترب ويحتضن رنا."حبيبتي، كيف يمكنك أن تكوني مخطئة؟ الشخص الذي أحببته منذ البداية إلى النهاية هو أنت، المخطئة هي هذه المرأة التي تسلقت سريري بلا خجل وبشكل أحادي الجانب."الشخص الذي أحببته من البداية إلى النهاية هو أنت.عندما خرجت هذ
ذهبت سارة على الفور للبحث عن مالك، الرجل كان كما هو، جالسا أمام المكتب يراجع الوثائق، ولم يرفع رأسه حتى.عندما سمع سارة تطلب منه اقتراض 43 ألف دولار، ضحك على الفور، "سارة، المال بالنسبة لي مجرد رقم، لكنني لن أعطيك حتى قرشا واحدا."تحملت سارة واستمرت في التوسل، "جدّي مصاب بسرطان الرئة ويحتاج بشدة إلى هذا المال للعلاج، مالك، أرجوك، اقرضني هذا المال، سأعيده لك بالتأكيد.""إعادة؟ ماذا ستعيدين؟" لقد رأى أنها لا تملك القدرة على سداد الدين، لكنه فجأة تراجع، "يمكنني إقراضك، لكن عليك أن توافقي على طلبي في ذلك اليوم."ضغطت سارة على حافة ملابسها.طلبه هو أن تتولى رنا مكانة سارة، وأن تصبح هي عشيقته.حاولت سارة كبح الألم الحاد في قلبها، واحتفظت بهدوئها قدر المستطاع، وقالت:"مالك، سأوافق على أي شيء إلا هذا."قام مالك بطيّ الملف، ووقف بجسده الطويل، وعيناه متجمدتان، "بخلاف هذا، لا تتوقعي أن تقترضي حتى قرشا واحدا."رأته يريد الذهاب، لم تعد سارة تهتم بالكثير، مدّت يدها وأمسكت بذراعها، "مالك، أرجوك، ساعد جدي، حالته الصحية لا يمكن أن تتأخر."سخر مالك بصوت منخفض، وعينيه بلا حرارة، "وماذا في ذلك؟ هل يتعلق بي
أدهش موقف مالك سارة، لكنها لم تكن مثل السابق في نبرتها التي تحاول إرضاءه، بل سألت ببرود: "ماذا يريد الرئيس مالك تحدثه؟"بالنسبة لتسمية سارة هذه، يبدو أن مالك غير راض جدا، "ماذا تسمينني؟""هل يهم كيف تسمى؟ على أي حال، لم يهتم بي الرئيس مالك أبدا."عبس مالك وحاجباه التئما معا، وبعد تأمل لبضع ثوان، تحدث مجددا قائلا، "بطن رنا يزداد حجما، وأنا مستعد أن أعطيها مكانة رسمية."على الرغم من أنها فكرت في أن هناك يوما سيجبر فيه مالك على الطلاق منها، إلا أنه عندما جاء هذا اللحظة حقا، كان كأنه صاعقة في يوم مشمس.نظرت سارة إلى الرجل الوسيم بملامحه الباردة، ثم ابتسمت بسخرية قائلة: "وماذا عني؟"سألت هذا، وفجأة شعرت أن نفسها والطفل في بطنها هما نكتة كبيرة.وقعت عيون مالك العميقة والحادة على وجه سارة، "إذا كنت مطيعة، يمكننا الحفاظ على الوضع كما هو."توقفت سارة لحظة ثم ابتسمت، قائلة،" هل تقصد الرئيس مالك أنني الزوجة الرسمية يجب أن أصبح عشيقتك؟ هل تعني أن تلك العاهرة ستأخذ مكاني وتجلس في مكانتي؟'"ما إن انتهت الكلمات، حتى أصبح وجه مالك باردا ومرعبا.تألم قلب سارة للحظة، عضت شفتها السفلى بشدة، وشدت قبضتها،
عندما سمعت هذا الكلام، شعرت فاطمة بالقلق، "سارة، ماذا تقولين من هراء!""أنا جادة." ابتسمت سارة، ونظرت إلى هذه البحر الأزرق العميق أمامها، وظهرت في عينيها ذكريات جميلة من الماضي."هذا هو المكان الذي تعاهدت فيه مع مالك." تحدثت، لكنها سرعان ما صححت، "يجب أن أقول، هذا هو المكان الذي بدأت فيه مشاعري من طرف واحد."ذهلت فاطمة، ثم أدركت، "أوه، هذا هو المكان الذي التقيتما فيه لأول مرة."أومأت سارة برأسها وأغلقت عينيها، وأشعة الشمس تسقط على وجهها البيضاوي النحيف، "في ذلك الوقت، قال لي، 'سلوى العسل، عندما أكبر، أريد أن أتزوجك لتكوني عروستي'."تحدثت، وفتحت عينيها ببطء، وسقطت الدموع بهدوء.كانت فاطمة غاضبة: "فم الرجل كذبة! كان مالك قادرا على إضحاك الفتيات في سن صغيرة، هل كنت تصدقين ذلك؟""نعم، لقد صدقت، وليس فقط صدقت، بل أخذت الأمر على محمل الجد أيضا.""سوسو، اتركيه، هذا الرجل لا يستحق حبك." نصحت فاطمة، لأنها كانت تشعر حقا بالألم من تضحيات سارة.لكنها لا تزال تبتسم فقط، "فوفو، لقد مرت 12 عاما، لا أستطيع حقا نسيانه."هذا الحب قد غاص في الأعماق، يرافق كل نفس تأخذه.تركه، فكيف يكون سهلا."لذا، هل ستتخ
لكن سارة هزت رأسها بابتسامة حزينة، في الواقع، ما الفرق إذا تم ذكره أم لا؟هو لن يهتم بمصيرها على الإطلاق، بل بالنسبة لمالك، سيكون من الأفضل لو ماتت.من أجل الطفل في بطنها، تعيش سارة حياة نشطة.قال الطبيب إن هذا الطفل يتعارض معها.كلما نما الطفل يوما بعد يوم في جسدها، كانت حالة سارة تتدهور يوما بعد يوم.لأن مكان نمو الكتلة الصغيرة يضغط بالضبط على الورم الذي يمكن أن يتدهور بشكل حاد في أي لحظة.أرسلت سارة عددا لا يحصى من السيرة الذاتية على الإنترنت ولكنها تلقت عرضا واحدا فقط.إنها شركة صغيرة تطلب من سارة تصميم خاتم زواج، والسعر المعروض جيد جدا.سارة بطبيعتها قبلت هذه المهمة، لقد كانت مشغولة في الغرفة طوال اليوم، ثم نزلت لتستعد لطهي شيء لتأكله.الطفل عمره أكثر من ثلاثة أشهر، لكن الطقس لقد دخل فصل الشتاء، ولا يمكن أن يظهر عليها أنها الحامل وهي ترتدي سترة.خلال هذه الفترة، لم تسأل مالك، وقد اعتادت على ذلك.فجأة، سمع صوت خطوات في المدخل، ورأت سارة أن مالك قد عاد.الرجل يرتدي معطفا جلديا أسود، ويبدو عليه هالة من الامتناع، ساحر وعميق.كان يحمل في يده حقيبتين كرتونيتين، وعندما نظرت سارة بعناية،
"ها."كان يضحك مالك ببرود، وعيناه الباردتان تنظران إلى سارة من علو."سارة، لقد قللت من تقديرك حقا، كيف استطعت رشوة طبيب هنا، والتآمر لخداعي بأنك حامل! هل تعتقدين حقا أنني سهل الخداع وأنني سأسمح لامرأة مثلك أن تخدعني؟"كانت سارة ترفع وجهها بعيون مليئة بالدموع، "لا! مالك، أنا حقا لم أكذب عليك! كيف يمكنني أن أكذب عليك في مثل هذا الأمر، أنا حقا حامل! مالك، أنت لا تصدق، صح؟ المس بطني، الطفل هنا حقا......"لقد وقفت بكل قوتها، ومدت يدها لتأخذ بيد مالك، تتوق إلى أن يصدقها، وتتمنى أن يشعر بالحياة الصغيرة التي تنمو في بطنها.لكن مالك دفع يدها بعيدا."ابتعدي! لا تلمسيني بيديك القذرتين!" كانت عيون مالك حادة مثل السكاكين الحادة، "علاوة على ذلك، أنت لست حاملا، حتى لو كنت حاملا بالفعل الآن، فسوف أجهضه! لأنك لا تستحقين ذلك! سارة، امرأة مثلك لن تستحق أبدا أن يكون لها أي علاقة بي! ""مالك!" عندما رأت مالك يستدير ليغادر، هرعت سارة لتلحق به، وأمسكت بذراعه، "مالك، لا تذهب، لقد قلت من قبل، قلت أنك ستظل تحميني إلى الأبد، أنا سلوى العسل، هل نسيت؟ مالك......"كانت سارة تتوسل بمرارة ليبقى مالك، لكن هذه الكلمات
عند سماع هذه الكلمات، تغيرت تعابير مالك قليلا.اقترب قليلا ورأى رنا تدير ظهرها له، وكانت تتحدث مع الطبيب المعالج لسارة."كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لم أتوقع حقا أن تفعل سارة مثل هذا الشيء..." جاء صوت رنا المتنهد بعد ذلك.سمع مالك حديثا غير واضح، وكان ينوي الاقتراب للسؤال، لكنه رأى الطبيب يعبس وجهه بصعوبة، "آه! في الحقيقة، إن إجباري على قول هذا الكذب يضر بأخلاقيات الطب، أختك حقا، لم تكن حاملا لكنها أصرت على التظاهر بأنها حامل، واستخدمت دما مزيفا لتظهر أنها حامل، وعندما اكتشفنا الأمر هددتنا بالموت، وطالبتنا بأن نكذب معا، حقا لا أستطيع أن أجد الكلمات للتعبير عن الأمر!"عند سماع هذه الكلمات، غطت وجه مالك فجأة طبقة من الجليد.تتظاهر؟هل حمل سارة مزيف؟ الدم أيضا مزيف!"أستطيع أن أفهم مشاعر سارة عندما تفعل ذلك، لكن لم أتوقع أنها ستجبركم على الكذب على زوجها، إنها حقا متمردة جدا!""أرى أنه يجب عليك أن تنصحي أختك، فمثل هذه الأمور المتعلقة بالحمل الكاذب ستكتشفها زوجها عاجلا أم آجلا." قال الطبيب وهو يستدير ليغادر.كانت رنا تلحق به، "أيها الطبيب، أرجوك لا تذكر هذا الأمر لأي شخص، خاصة زوج أختي، أخشى أنه