الزواج قبل الحب
الزواج قبل الحب
Por: شي ليو أر
الفصل 1
عندما خرجت من باب المستشفى، كانت يد سارة ترتعش وهي ممسكة بتقرير التحاليل، وكانت دموعها تتساقط من زاوية عينيها، لكنها لم تكن تعرف إذا كانت دموع فرح أم حزن.

"آنسة سارة، أنت حامل." كانت كلمات الطبيب تتردد في أذنيها.

قبل ثلاثة أشهر، تزوجت من الوريث الأول لأشهر العائلات مالك سعيد القيسي، الذي يتمتع بجمال لا يضاهى في مدينة الزهور.

في يوم الزفاف، كانت جميع نساء المدينة يغبطنها بشدة، حتى هي نفسها شعرت أنها أسعد وأوفر امرأة في العالم.

منذ اليوم الذي قابلت فيه مالك في العاشرة من عمرها، تم زرع بذور في قلب سارة.

على مدى 12 عاما، من أجل متابعة خطوات مالك، بذلت جهدا لتحسين نفسها، فقط لتتمكن من رؤيته مرة أخرى بين الحشود.

لقد شعرت دائما أنهما من عالمين مختلفين، كيف يمكن لطفلة برية نشأت في الغبار مثلها أن تتقاطع مع رجل مثل هذا.

لكن لا تعرف إذا كان ذلك بفضل رعاية الله أم أنه لعب من لعب القدر، منذ ثلاثة أشهر، ذهبت لحضور حفلة عيد ميلاد زميلتها، وفي صباح اليوم التالي، استيقظت لتجد أنها مستلقية بجانب مالك.

تظهر بقعة حمراء زاهية على الملاءة البيضاء ما حدث بينهما ليلة أمس.

لم يكن هناك وقت للتفكير في ما حدث بالضبط، عندما تم طرق الباب، ووجدت مجموعة من الصحفيين في المدخل، غير قادرين على الانتظار لنشر خبر قضاء مالك وامرأة غامضة الليل في الخارج.

عائلة القيسي هي أشهر العائلات في مدينة الزهور، وهي أيضا عائلة ذات تاريخ أدبي. الشيخ زيد القيسي هو من الرجال التقليديين، وعندما علم بهذا الأمر، أعلن على الفور عن زواج حفيده، مالك سعيد القيسي، من سارة فهد الزهري.

هذا بالنسبة لسارة يبدو كأنه حلم، لكنه ليس حلما جميلا.

لأن مالك لا يحبها، بل يكرهها، ويحتقرها. كره ظهورها، مما جعله يخون المرأة التي أحبها بشدة، وهي أختها، رنا فهد الزهري.

ومع ذلك، جمعت سارة شجاعتها وأجرت مكالمة هاتفية مع مالك.

كما توقعت، تم رفض الهاتف، ولم يكن لديها سوى إرسال رسالة نصية بمرارة، تقول إن لديها أمرا مهما لتخبر به مالك، وتأمل أن يعود إلى المنزل الليلة.

تزوجا منذ ثلاثة أشهر، ولم يعد إلى المنزل ليلا حتى مرة واحدة، كانت سارة كل ليلة تمضي وحدها في غرفة نومه، أما بالنسبة لمكان قضاء ليلته، فإن سارة كانت تعرف جيدا.

لم يرد على الهاتف، ولم يتلقَ أي رد على الرسائل النصية التي أرسلها، شعرت سارة ببرودة في قلبها، وأدركت أن مالك لن يعود الليلة أيضا.

استحمت وكانت تستعد للراحة، وفجأة سمعت صوت الباب يفتح بعنف "بوم".

عندما رفعت عينيها، رأت فجأة تلك الوجه الجميل البارد أمامها، ففقد قلبها السيطرة على نفسه في تلك اللحظة.

"مالك، لقد عدت." نادت باسمه بحذر، وارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها النقي.

لكنها بمجرد أن اقتربت، جذبها الرجل من ذراعها بقوة فجأة وألقاها بلا رحمة على السرير.

أصابعه الواضحة العظام تمسك بشدة بذقن سارة، وكانت عيناه كعيون زهرة الخوخ مغمورة بالخمر والغضب متسارعة نحوها.

"سارة، هل تحبينني حقا إلى هذا الحد، حتى أنك لا تترددين في استخدام مثل هذه الوسائل الدنيئة لتتسلقي إلى سريري، أليس كذلك؟" كان صوت الرجل الجذاب يحمل سخرية وكراهية عميقة.

شحب وجه سارة، وهي تنظر إلى هذا الوجه الذي أحبته لمدة 12 عاما، وشعرت بألم خفيف في قلبها.

"مالك، لقد أسأت الفهم..."

"سوء الفهم؟" نظر الرجل إليها بنظرة ازدراء، وضحك ببرود، "سارة، ماذا تتظاهرين به؟"

وانتهت كلماته...

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP
capítulo anteriorcapítulo siguiente

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP