الفصل 8
يا لها من عرض رائع، لا يمكن العثور على أي عيب فيه.

فقط لم تتوقع سارة أن كانت رنا حاملا أيضا.

لكن هل يمكن أن يكون الطفل الذي تحمله هو طفل مالك؟

تتذكر سارة، قبل ثلاثة أشهر، أن دبرت رنا مكيدة لكنها دخلت غرفة خاطئة ونامت مع شاب وقح، لذا إذا كانت حاملا، فإن والد هذا الطفل يبقى موضع تساؤل.

على الرغم من أن لا يمكن لسارة إنكار أن مالك ينام كل ليلة مع هذه المرأة.

عندما فكرت في هذا، انتشر شعور ألم خارق من قلبها.

لكن هذه الألم لا يمكن مقارنتها بالحنان الذي يعامل به مالك رنا في هذه اللحظة.

تغطي رنا وجهها، تبكي بحرقة ودموعها تتساقط بشكل جميل.

"مالك، لا تلوم سارة، كل شيء خطأي، كان يجب ألا أحبك، لكنني آمل أن تقنع سارة، ألا تجعلها تؤذي طفلنا..."

عندما تم ذكر الطفل، لاحظت سارة بوضوح تغير تعبير مالك.

لقد رفع حاجبيه الحادين فجأة، وكان نظره البارد كالسيف الجليدي يندفع نحوها بشدة.

"سارة!"

لقد غضب بشدة.

لم يناديها أبدا باسمها بلطف أو هدوء، بل كان كل مرة يحمل فيها كراهية شديدة وغضب.

"إنها هي التي أجبرتني." حاولت سارة الحفاظ على نفسها التي تكاد تنهار، "مالك، لا تدعها تخدعك، هذه المرأة ليست كما تراها، هي......"

"اسكتي!" قاطعها بصوت بارد، وكان في نبرته جاذبية منخفضة تحمل رائحة خطيرة، "هل كنت تضربين رنا قبل قليل؟"

عضت سارة شفتيها الجافتين وقالت: "نعم."

لقد اعترفت بشكل صريح، ورأت رنا تقف خلف مالك وتبتسم بابتسامة ماكرة ومتفاخرة.

فقط في هذه اللحظة، اشتعلت النيران في عمق عيني مالك، وكانت هذه الغضب مخيفا لدرجة أنه كان يريد حرق سارة حتى الموت.

"بم!"

لقد صفع على وجه سارة، وأصيبت سارة بالذهول.

تذوقت في زاوية فمها طعما دمويا خفيفا، كان طعمه مرا، مليئا بالمرارة.

فجأة شعرت عيونها بالألم والانتفاخ، وكانت الدموع اللامعة تكاد لا تتحمل، تسقط بثقل.

هو ضربها.

على الرغم من كل هذا الوقت، إلا أنه لم يكن يحبها أبدا، بل كان يكرهها، لكنه لم يرفع يده عليها أبدا.

"تعالي واعتذري لرنا!"

أمر مالك بصوت عال، وكان وجهه الوسيم مغطى بالبرودة، لكن في عينيه، لمعت لمحة من الضوء الغامض الذي لم تستطع سارة فهمه.

شعرت رنا بسعادة خفية، ثم تقدمت للأمام بحزن، "مالك، لا بأس، أنا وسارة دائما أختان، لا أريدها أن تعتذر لي، أنا المخطئة، بعد كل شيء، أنتما قد تزوجتما، لا ينبغي لي أن أكون على اتصال بك مرة أخرى، لكنني حقا لا أستطيع السيطرة على رغبتي في رؤيتك......"

"رنا، لا تتظاهري، كل هذا هو تصميمك في الأساس!"

جاهدت لابتلاع دموعها وكبحت رغبتها في البكاء وكشفت عن رنا بدون أي تردد.

بكت رنا بوجه مليء بالألم وقالت: "سارة ، لماذا تظلميني هكذا، كيف أصبحت هكذا......"

"أصبحت هكذا بفضلك، الفتاة المزيفة التي جعلتني أرى الحقيقة!"

"سارة!"

الرجل الذي بجانبها انفجر غضبا، ومد يده ليجر سارة من على سرير المرض، وجذبها أمام رنا.

"اعتذري!" لقد أجبرها على القول.

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP