الفصل18
لم تسقط سارة على الأرض كليًّا، بل أمسكها شخص ما.

لم يكن أحمد هو من أمسكها، بل كان خالد، ثم رفعت سارة رأسها ونظرت إلى أحمد وهو يقف بعيدًا، ويشاهدها بفتور وبدون أي اهتمام وهي تسقط، ولم تكن في عيونه أي نظرات توتر أو قلق عليها، بل كان غير مبالٍ بالكلّية.

وبالطبع، في نظره، كيف يمكن لشخص أن يفقد توازنه دون أي سبب، وكان يرى أنها تمثل عليه.

الآن ليس قلبه مليء بالكراهية لها، فكيف سيكون هناك أي اهتمام بها؟

ولكن خالد سألها وهو في غاية القلق عليها قائلًا:” سيدتي ،هل أنتِ بخير؟ “

" أنا بخير، إنه مجرد انخفاض في مستوى السكر." قالت سارة له ذلك وهي تبتسم ابتسامة ساخرة، ثم تابعت الخطى خلف أحمد.

بعد ليلة طويلة من تساقط الثلوج، أصبح فناء المنزل كله مغطى بالثلج، ولم يظهر أي أحد من الخدم ليزيل الثلج عن الطريق، فتسببت تلك الخطوات القليلة التي مشتها سارة في الثلج في إرهاق كبير لها.

وبعد مواجهة عنيفة وصعبة مع الثلوج والرياح، وصلت أخيرًا إلى الغرفة لتدفئ نفسها، ووقف أحمد على الباب وقال لها بسخرية:” لابد وأن أعترف أن مهاراتك التمثيلية قد تحسنت كثيرًا مقارنة عما كانت عليه في الماضي “.

في الماضي، استخدمت
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP