الفصل17
رفعت سارة رأسها ونظرت إليها وعلى فمها ابتسامة ساخرة وقالت: " سؤال جيد منك يا سيّد أحمد، ولكن ألست أنت من اقترح فكرة الطلاق؟ "

وبدلًا من أن يرد على سؤالها، اقترب منها وجسمه قد امتلأ بالثلج وقال لها :” هل كنتِ معه خلال تلك الأيام الماضية ؟ “

من هذه المسافة القريبة، رأت سارة بوضوح البرودة في عينيه تحت رموشه الكثيفة السوداء، والعيون البيضاء التي امتلأت بالشعيرات الدموية الحمراء، ووجهه الذي اجتظ بالغضب.

فأنكرت سارة إنكارًا تامًا وقالت:” لا، لقد كان من الصعب علي قيادة سيارتي في هذا الطقس القاسي، فأخذني معه صدفة في طريقه إلى هنا “.

ابتسم أحمد ابتسامة صغيرة وقال لها:” عندما تكذبين يا سارة فأنك تنظرين للأعلى، هذه عادة قديمة لك، ولم تغيريها حتى الآن. بعد أن ظللت مصرة لعام كامل على التمسك، وأيضًا تركتِ والدك مريضًا في الفراش، كل هذا من أجل ذلك الرجل ؟ “

لم تفكر سارة بتفسير الأمر، فشخص ذكي كأحمد سوف يشعر أن أي محاولة للتبرير إنما هي محاولة للاستهتار به وبذكائه، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع سوءًا.

لذلك، غيّرت سارة الموضوع فورًا وقالت:” كل هذا ليس مهمًا، المهم أنني مصرة على طلاقنا. “

قبل أن
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP