الفصل 21
النداء الذي لم تسمعه منذ مدة طويلة تردد في المكان، وسارة بدت وكأنها أصيبت بالشلل، وظلت جامدة مكانها دون أي رد فعل.

لم يكن واضحًا كم من الكحول قد شرب، لكنه كان مخمورًا بشكل كافٍ ليبدو وكأن أي خلاف بينهما لم يحدث من قبل. وبتلقائية، احتضن سارة بين ذراعيه.

عندما كانت بين أحضانه، شعرت بدفئ حضنه الذي كان مألوفًا لديها، وهذا تسبب بها بصدمة كبيرة. حاولت أن تبقى هادئة ومدت يدها لدفعه بعيدًا، لكنه أمسك بأصابعها وقربها من شفتيه ليقبلها.

شفاهه الدافئة مسحت برفق على ظهر يدها، وتمتم قائلاً: "زوجتي، أين كنتِ؟ لقد بحثت عنك طويلاً."

لم تستطع سارة منع دموعها من الانهمار، وكأن دموع حياتها كلها قد جفت خلال هذا العام. قاومت حزنها وقالت:” ألم تكن أنت من تركتني؟ “

رد عليها قائلاً:” هذا هراء. “واحتضنها بشدة أكبر، وقبلها مرة أخري برائحة الكحول على أذنها،” أنتِ أكثر شخص أحببته في حياتي، كيف يمكنني أن أكون قاسيًا هكذا وأتركك؟ “

اندفعت سارة بعيدًا وقالت له:” أحمد، انظر جيدًا، من أنا؟ “

كانت الغرفة مظلمة، ولم تكن الستائر مغلقة، فسقط الضوء الخافت القادم من مصابيح الحديقة على وجهها، ورأى أحمد الدموع اللامعة ت
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP