الفصل 30
إذا لم يكن هناك شيء آخر، سنغادر الآن."

أخذ كريم الجاسم بيد منيرة عبد الرحمن ومر بها بكل ثقة أمام جابر ويوسف عبد الرحمن، مما جعل جابر يرتجف من شدة الغضب.

لقد كان رجلاً ذو سمعة مشهورة، ولم يذق مثل هذا الإذلال من قبل.

ركب الاثنان السيارة.

وضعت منيرة العقد بعناية في مكانٍ آمن، وانطلقت بالسيارة.

وأثناء الطريق، سألت منيرة: "قال سامي القاضي إن شخصًا ما قدم له خطة المشروع مسبقًا، هل كنت أنت؟"

أومأ كريم برأسه وقال: "نعم إنه أنا."

"كنت أعرف، وإلا لما كان الأمر بهذه السهولة. كيف فعلت ذلك؟"

أوضح كريم: "في الواقع، الأمر حدث بالصدفة. لدي صديق قديم يعمل حاليًا في دائرة الأشغال. كنا نتحدث عن موضوع إعادة تطوير المنطقة، فقمت بتحضير خطة مشروع وسلمتها له ليقوم بتقديمها إلى نائب المدير سامي القاضي. وعندما اطلع عليها القاضي، أعجب بها ووافق على المشروع على الفور. قدمت الخطة باسمك، وهذا ما أدى إلى ما حدث اليوم."

ورغم أن هذا التفسير قد يبدو غير منطقي، إلا أنه كان مقنعًا بدرجة كافية لمنيرة التي لم تفكر كثيرًا في الأمر.

بعد لحظة من الصمت، قالت منيرة: "رغم أن نيتك كانت لمصلحتي، إلا أنك جعلت جدي يشعر بال
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP
capítulo anteriorcapítulo siguiente

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP