الفصل 26
نظرت سلمى الهاشمي إليه بابتسامة باردة على وجهها الجميل وقالت: "حقاً، أميرة الكنعانية تعرف كيف تفكر في مصلحتي، حيث احتفظت لي بنصف المهر."

قال طلال بن زهير مدافعاً: "لا، هذه ليست رسالة من أميرة، لم تكتبها هي." لكنه كان يعلم أن التوقيع في نهاية الرسالة كان من أميرة، مما جعل دفاعه بلا جدوى.

رفعت سلمى حاجبيها وسألت: "حقاً؟ إذاً دعني أسألك، يا جنرال، اليوم حين تطلقني، هل ستعيد لي المهر كاملاً لأخذه معي؟"

قبل رؤية هذه الرسالة، كان طلال سيوافق بسهولة، حتى لو عارضه والده ووالدته.

ولكن الآن، بعد أن كتبت أميرة رسالة تطلب فيها الاحتفاظ بنصف المهر، إذا لم يفعل ما قالته، فإنها ستكون خائبة الأمل.

ابتسمت سلمى وقالت: "متردد؟ يبدو أنكم لستم أنبل مما تدعون."

كانت كلماتها ناعمة، لكنها طعنت في قلبه.

كانت ابتسامتها مثل زهور الخوخ المتفتحة في الربيع، لكنها أعطت إحساسًا بالبرد القارس.

شعر طلال بالخزي والغضب، لكنه لم يستطع قول شيء، ووقف يشاهدها تسخر منه وهي تمر بجانبه.

عندما رأى الجد الأكبر سلمى، سأل فوراً: "سلمى، هل أهانك قصر الجنرال؟ لا تخافي، جدك هنا ليدافع عنك."

اغرورقت عينا سلمى بالدموع وهي تنحني أمامه قا
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP