الفصل 25
كان زهير بن رباح يعلم أن الجد الأكبر لعائلة الهاشمي كان سريع الغضب، لذلك لم يجرؤ على إغضابه. فقال: "لا تقلق يا سيدي، نحن ندعوك اليوم لكي نتعامل مع مسألة الطفلين بوضوح، فارجوك تحلَّ بالصبر."

حاول إلياس الهاشمي تهدئة جده وقال: "عندما تأتي سلمى، سنسألها أولاً، ولا يجب أن يكون كل شيء بقرار من عائلة واحدة فقط."

صاح الجد الأكبر بغضب: "مهما كان الأمر، فإن سلمى خدمت والدته خلال غياب طلال بن زهير في المعارك لمدة عام، وأحسنت معاملة العائلة وأدارت شؤون المنزل. لا ينبغي أن يعاملها بهذه الطريقة."

قال طلال بن زهير بهدوء: "يا سيدي، من فضلك لا تغضب. انتظر حتى يصل الجميع، ثم يمكنك الحديث."

لم يجرؤ طلال على دعوة الجيران، لأن القصور المجاورة كانت تابعة للمسؤولين. دعوة المسؤولين كشهود على الطلاق قد تضر بمستقبله المهني.

في البداية، كان طلال ينوي دعوة المسؤولين عن السجلات لتوقيع وثيقة الطلاق، لكنه قرر في النهاية تسليمها شخصياً للمحكمة بعد كتابة الوثيقة، ولم يرغب في إشراك الكثير من الشهود.

على جانب قصر الجنرال، تم دعوة جميع كبار العائلة.

كانت جدة طلال قد توفيت منذ فترة طويلة، لكن زوجة جده من الفرع الثاني للع
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP