الفصل 29
تفاجأت سارة لوهلة، وبعد لحظات من التفكير، أدركت السبب.

الشخص الوحيد الذي يمكن أن يجعل وجه طارق يبدو غاضبًا ويغادر بهذه العجلة لا يمكن أن يكون إلا يارا؟!

لكن كيف ليارا أن تشغل هذه المكانة المهمة في قلب طارق!

هي ليست سوى عشيقة لا تستحق الظهور في العلن!

أصبح وجه سارة مظلمًا. إذًا كان الأمر كذلك، فلا تلومنني إذا علي قسوتي!

……

بعد إرسال الموقع، وضعت يارا هاتفها في جيب معطفها وكأن شيئًا لم يحدث.

القفز من السيارة كان خطرًا، ولم تكن تستطيع التصرف بتهور.

أغمضت عينيها واتكأت على باب السيارة، تفكر في كيفية التصرف لاحقًا.

بعد عشر دقائق، توقفت السيارة.

رفعت يارا رأسها لترى أمامها مستودعًا قديمًا ومتهالكًا.

"انزلي"!

فُتح باب السيارة فجأة، وأمسك أحدهم ذراعها بقوة.

نظرت يارا إلى الرجل الغريب أمامها بتظاهر بالخوف: "من أنت؟! ولماذا تأخذني إلى هنا؟"

ضحك الرجل بسخرية: "هذا شيء يجب أن تسألي نفسكِ عنه، من أغضبتِ"!

لتجنب إيذاء الجنين في بطنها، قالت يارا بسرعة: "سأنزل! يمكنني السير بنفسي"!

قال الرجل: "لا تحاولي خداعي بأي حيلة"!

أومأت يارا بسرعة، بينما كانت تحت مراقبته الشديدة وهي تسير إلى داخل المستودع ذي ال
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP