الفصل 3
عبست يارا وسألت أحد زميلاتها التي كانت تراقب الأمر " ماذا يحدث بالداخل؟".

التفتت الفتاة عندما سمعت صوت يارا وقالت:

"آنسة يارا، لقد حضرت هذه الفتاة من أجل التقديم على وظيفة، ولكن المشرف اكتشف أنها قامت بنسخ مشروع من شخص آخر من أجل المقابلة. أراد المشرف أن يلغي مقابلتها، ولكنها لم تقتنع، وبدأت بالشجار هنا".

"فهمت".

بعدما سمعت يارا القصة كاملة، دخلت مكتب شؤون العاملين.

كان المشرف يتشاجر مع فتاة جميلة، ولكنها كانت ترتدي ملابس عارية.

عندما رأى المشرف يارا، تقدم إليها بسرعة ليطلب المساعدة: "آنسة يارا أحتاج إلى مساعدتكِ. هذه الفتاة تدعى سارة، لقد سرقت تصميمات شخص آخر من أجل المقابلة بكل ثقة وبدون خجل!".

هزت يارا رأسها وذهبت للفتاة " لقد سمعت قصتكِ. من فضلكِ اذهبي من هنا. شركة م. ك. لن تقوم بتعيين شخص غير صادق".

نظرت الفتاة ليارا بغضب "ومن تظنين نفسكِ؟ كيف سمحتِ لنفسكِ أن تحدثيني بهذه الطريقة؟ تقولين أنكِ لن تقومي بتعييني؟ هل أنتِ صاحبة الشركة؟"

يارا: "ليس من شأنك من أكون. كل ما عليكِ أن تعرفيه أنني طالما أنا في شركة م. ك.، فلن أسمح لشخص انتهازي مثلكِ أن يعمل بالشركة".

ضحكت الفتاة ببرود "يا لكِ من مغرورة! فقط انتظري! سأعمل في م. ك.، وحينها سأجعلكِ تركعين لي طلبًا للمغفرة!"

"فلننتظر هذا اليوم إذًا!"

بعدما قالت هذا، التفتت يارا للمشرف وقالت "اطلب حراس الأمن واطلب من الآنسة سارة الرحيل".

......

المساء.

بعدما فشلت سارة في الحصول على وظيفة في شركة م. ك.، دخلت إلى الحانة وهي تتحدث على هاتفها.

همست في هاتفها "لا داعي للقلق، سأحصل على وظيفة في هذه الشركة بكل تأكيد"

بعدما أنهت حديثها، أنهت المكالمة وطلبت من النادل أن يحضر لها مشروبًا.

بعدما أنهت كلامها ظهر شخص وجلس بجوارها.

"سارة!"

التفتت سارة إلى الرجل الجالس بجوارها.

كان هذا رامي، حبيب سابق قابلته بينما كانت تشرب من قبل.

بالرغم من أنه ليس وسيمًا،

ولكن كانت له علاقات في العالمين النبيل والإجرامي، فنامت معه سارة عدة مرات.

اندهشت سارة قليلًا ثم قالت "رامي! هل عدت؟"

ربت رامي على مؤخرتها بقوة "لماذا توترتِ عندما رأيتِني؟ هل كنتِ تخونيني؟"

"وهل هذا معقول؟" قالت سارة بغطرسة "قلبي لا يسع سوى رامي!"

وضع رامي ذراعه حول كتفها "لقد رأيتكِ حزينة للتو، ماذا بكِ يا عزيزتي؟ أخبريني"

شكت له سارة "أريد أن أعمل في شركة م.ك. ولكن وقفت في طريقي امرأة فاسدة وطلبت من الأمن أن يخرجني من الشركة!"

"أتريدين أن تعملي في شركة م. ك.؟" قالها رامي بدهشة "لماذا تريدين أن تعملي هناك؟ من الصعب أن تحصلي على وظيفة بهذه الشركة بسيرتكِ الذاتية"

قالت سارة بحزم "أريد أن أعمل هناك، حتى لو لم تكن سيرتي الذاتية جيدة! لا أتحمل هذه الإهانة!"

لم يكن هذا هو المهم، ولكن السبب كان أن شخصًا غامضًا أعطاها مبلغ كبير من المال وأراد منها أن تحصل على وظيفة في شركة م. ك.

نظر رامي لسارة "لا تقولي أنكِ ستستخدمين جمالكِ من أجل إغراء مدير شركة م. ك. طارق أنور! لم يرَ أحدنا الآخر منذ فترة، ألا تشتاقين إليَ؟"

نظرت سارة لرامي "كيف تقول هذا يا رامي؟ لو تقربت فعلًا من طارق أنور، فسيأمن هذا لنا مستقبلنا!"

حرك رامي يده ووضعها على ظهر سارة "فهمت! أنتِ تفعلين هذا من أجلي!"

شعرت سارة بالاشمئزاز.

ولكنها حافظت على نظراتها الساحرة من الخارج "هذا ما كنت أعنيه!"

نظر رامي إلى شفتي سارة وقبلها بلطف "حبيبتي، إذا كنتِ تريدين التقرب من طارق أنور، فهناك معلومة يمكن أن أهديها لكِ.

لقد سمعت شائعة أن طارق يبحث عن فتاة ذات وحمة على أذنها.

لقد أنقذت هذه الفتاة حياته عندما كان صغيرًا، ويبدوا أنها كانت في ملجأ الزهور للأيتام منذ حوالي عشر أعوام، ولكنها اختفت بعدها".

"ملجأ الزهور للأيتام؟؟" قالتها سارة بعيون واسعة.

تذكرت فجأة مشهد ما حدث أمامها بالصدفة عندما كانت صغيرة.

رسمت سارة بسمة على شفتيها وقالت "عرفت ما عليَ فعله يا رامي!"
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP