الفصل 7
وقفت يارا أمام طارق في حيرة وهمست: "أستاذ طارق؟".

رفع طارق عينيه ببرود وقال "لماذا لم تعودي للمنزل بالأمس؟"

أخفضت يارا نظرها، "أنا مريضة".

قال طارق بسخرية: "أنتِ مريضة وفمكِ الأخرس هذا، لم يعرف كيف يخبرني؟"

عبست يارا، "لا، ولكنني تناولت الدواء وغفوت. لم أقصد ألا أخبرك".

كتم طارق الغضب في عينيه وصار صوته باردًا أكثر فأكثر، "هل كنتِ نائمة أم أنكِ فضلتِ أن تكوني في صحبة رجل آخر ولم تخبريني عن عمد؟ ها؟".

رفعت يارا رأسها فجأة ونظرت إليه وهي لا تصدق ما سمعته، "أي رجل؟"

ضاقت عيون طارق السوداء الباردتين وقال ساخرًا: "ألست أنا من يجب أن يسأل هذا السؤال؟"

"يارا؟".

قبل أن تفهم يارا، سمعت صوت دافئ في أذنيها.

للحظة تذكرت يارا أن الدكتور سامح كان قد تحدث معها قبل أن تنهي مكالمتها مع طارق بالأمس!

أيعقل أن الرجل الذي ذكره طارق هو الدكتور سامح؟

نظرت يارا إلى الدكتور سامح الذي كان قادمًا باتجاههم ثم نظرت لطارق الذي كان ينظر إليه في سخرية.

يبدو أنه فات أوان التفسير الآن.

اقترب الدكتور سامح من يارا، ونظر إلى كفها الذي كان ينزف لأنها لم تضغط على الجرح.

عبس سامح وذكر يارا: "أنتِ تنزفين! لم يكن يجب أن تنزعي
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP