بعد الطلاق، ندمت طليقته بشدة

بعد الطلاق، ندمت طليقته بشدة

المدينة
قوتشاو  En proceso
goodnovel4goodnovel
Reseñas insuficientes
30Capítulos
9leídos
Leer
Añadido
Resumen
Índice

نجحت أعمال طليقته، لكنها تخلت عنه كالحذاء البالي. لم يعلم أحد، أن نجاح طليقته كان بفضله! والآن عاد لحياته السابقة، وانصدم العالم كله!

Leer más

Último capítulo

También te gustarán

Libros interesantes del mismo período

Comentarios Escanea el código para leer en la APP
No hay comentarios
30 chapters
الفصل 1
مدينة الزهور، أسفل مبنى مجموعة شركات لاشين للتجميل.جاء جاسر ليوصل الطعام لزوجته سمر، كان يرتدي ملابس رخيصة، مما جعلته بارزًا وسط الجميع.مجموعة شركات لاشين للتجميل، أنشأتها سمر زوجة جاسر، تبلغ قيمتها المليارات."يا أنت، جئت في الوقت المناسب، وقع على هذه!"أوقفت جاسر، بمكياجها الرائع وشخصيتها المتكبرة، بالإضافة إلى الوادي العميق بين صدريها، والتي جذبت به الكثير من الرجال.إنها شيماء الشناوي.كانت زميلة جاسر وسمر بالجامعة، وهي أيضًا الصديقة المقربة لسمر، واليوم هي سكرتيرة سمر الخاصة.نظرت شيماء لجاسر بازدراء واحتقار، وألقت العقد في وجهه.صُعق جاسر مما فعلته، ولم يفهم سبب فعلتها، فسألها: "ما هذا...؟"لكن بعد أن مسك العقد، اختفت ابتسامته تدريجيًا.اتفاقية طلاق!نظر لها جاسر ببرود، وقال بحنق: "شيماء، هذه المزحة مزعجة جدًا."قالت شيماء بعدم صبر: "ليس لدي الوقت للمزاح معك، المديرة سمر تنتظرني، هيا لتوقع بسرعة."أصيب جاسر بالذهول، ونظر إلى العقد في ذهول، ولم يفهم لماذا تريد سمر الطلاق.التقى هو وسمر في الكلية، وكانت سمر قد بدأت عملها الخاص للتو.حنان وعطف جاسر جعل سمر تقع في حبه، وبعد سنتين م
Leer más
الفصل 2
وأخيرًا خرج جاسر عن صمته، وانفجر غضبه، وزأر بغضب:"لماذا؟ كل هذه السنين، أعطيتها كل ما طلبته!واليوم تريد الطلاق، وحتى لا تريد أن ترى وجهي؟""هاهاها..."لكن تم مقابلة حنق جاسر بسخرية وضحكات شيماء!كان يرى شيماء تضحك بازدراء، ثم قالت:"أضحكتني بشدة، وما زلت تقول إنك أعطيت المديرة سمر كل ما أرادته؟ دونًا عن توصيلك الطعام كل يوم، ماذا قدمت لها؟لأقول لك الحقيقة، السيد شادي من مدينة العطار بمدينة الزهور، بالأمس تقدم للزواج من المديرة سمر.انظر بعناية، هذا فديو مباشر التقطه بالأمس!"يا للصاعقة!وقف جاسر بدون حراك كالتمثال، وعينيه مثبتتان على الهاتف.يظهر في الفيديو رجل وسيم يركع على ركبته ويطلب الزواج من سمر، وحماه وحماته وأخو زوجته كلهم حاضرون!نظرت شيماء لجاسر بتكبر، وطعنته بكلامها بكل قسوة مرة أخرى."جد السيد شادي كان ذي مكانة عالية في مدينة السلام، لا فرق لعائلة العطار عن الأباطرة العظام بمدينة الجنوب.عائلة العطار لديهم السلطة، والمديرة سمر لديها المال، إنه التعاون الأمثل. ألم تقل إنك تستطيع تقديم كل شيء لها؟مثل هذه الخلفية القوية، لتعطيها مثلها، هل تقدر؟أنت عديم النفع، حتى أختك يمكن
Leer más
الفصل 3
وقع جاسر على اتفاقية الطلاق، وأعطاها البطاقة البنكية أيضًا، ثم رحل.نظرت شيماء إلى البطاقة البنكية، ونظرت إلى سمر في دهشة، "لا يريدها!""أجل رأيته، ليفعل ما يحلو له، ما زال لدي أمور أخرى، لتعودي أنتِ."قالتها سمر بملامح باردة، وأغلقت نافذة السيارة ببطء.تلك اللحظة وهي تغلق النافذة، انهمرت دموعها على وجهها الجميل.بعد أن رحلت سمر، اتصلت شيماء على الفور بمنزل عائلة سمر.رد على الهاتف والد سمر، محمود لاشين، وقالت له كل ما حدث بخصوص طلاق سمر."...أعطت المديرة سمر لجاسر عشرة مليون وفيلا، حتى وافق على الطلاق.""حقًا! عظيم جدًا!""بالطبع هذا رائع، جاسر لا يستحق المديرة سمر، بطلاقها منه يمكنها العثور على أفضل منه. عمي محمود، سأذهب لعملي، مع السلامة."بعد أن أغلق الخط، صرخ محمود لاشين في سعادة عارمة."يا سلوى، يا ابني، خبر عظيم، تطلقت سمر من جاسر!"قالها محمود لاشين وهو يصفق على فخذه، وأخيرًا سقط الحجر الكبير من على قلبه.خرجت سلوى من المطبخ، تمسح يدها وتضحك، ولا يمكن وصف سعادتها."حقًا! أخيرًا تخلصنا من هذا الطاعون، لم أكن موافقة على زواجهما، جاسر لا يستحق ابنتي تمامًا."وخرج فادي الأخ الأصغر
Leer más
الفصل 4
قبل ثلاث سنوات، تعرض "وزير الحدود" سليمان فخري إلى حادث أثناء مشاركته في نشاط بمدينة الزهور، وبعد حادث السيارة كانت حالته حرجة.ذلك الوقت مروان فخري الابن الأكبر لسليمان فخري، جاء بنفسه بعد أن قدمه شخصًا ما إلى جاسر، وطلب من جاسر أن يتدخل بالأمر.لكن إصابة سليمان كانت شديدة، تمكن جاسر فقط وقتها من إنقاذ حياته، ولكن ليتعافى كان يحتاج للمرحلة الثانية من العلاج.ولكن المرحلة الثانية كان يجب أن تكون بعد ثلاث سنوات!كان الاتفاق هكذا كما قال الطرف الآخر."هل أنت مروان؟"سأله جاسر وهو غير متأكد:"أجل، هذا أنا، طبيب جاسر ما زلت تتذكرني، إن انتهت الثلاث سنوات مدة الاتفاق، أطلب منك أن تعود."قالها مروان بصدق وكان متواضعًا جدًا.أصبح مروان رئيس عائلة فخري بعد إصابة والده، وورث أيضًا مكان والده كوزير الحدود.مثل هذه الشخصية الهامة، يمكنه قلب المدينة كلها رأسًا على عقب بحركة من إصبعه، والآن يرجوني أن أعود لهم.لا أعرف ما إن كانت سمر ستظن أنه عديم النفع إن سمعت هذا.إن رأى والداها المتكبران هذا، سيجبرون سمر على الزواج من جاسر.كان يفكر بسخرية.من المؤسف أن الناس لا تصدق إلا الذين يرونه فقط!لذلك هو
Leer más
الفصل 5
"الكلب الجيد لا يعيق الطريق، ابتعد عن طريقي."دفعه فادي بغطرسة واندفع للداخل كرجل العصابات.غضب جاسر برؤيتهما، لقد انفصل عن سمر للتو، ومجيئهما إلى هنا بالتأكيد ليس بالخير.دخلت سلوى إلى غرفة المعيشة وجلست على الأريكة، ودخلت في صلب الموضوع:"سمعت أنك طلقت سمر، هذه الفيلا سنستعيدها، يجب أن ترحل قبل حلول الظلام."اشتعل رأس جاسر بسماعه هذا، لم يتخيل أن عائلة لاشين بهذه الوقاحة، حقًا يريدون أن يرحل بدون أي شيء!ابتسم فادي لجاسر ابتسامة شريرة، ومد يده وقال ببرود:"يا زوج أختي، لأخر مرة سأناديك بزوج أختي، لتعطينا المال طواعيًة."كان جاسر غاضبًا، لدرجة أنه للحظة لم يستطع الرد، "مال؟ أي مال؟"اختفت الابتسامة من على وجه فادي، ودفع جاسر بكلتا يديه وسبّه:"أيها الوغد، أما زلت تتظاهر بالغباء، أختي أعطتك عشرة مليون! هيا، لتخرج المال، وإلا سأكسر ساقيك."كان رأس جاسر يشتعل غضبًا، ولكنه قمع غضبه داخله وقال بهدوء:"لا حاجة للعنف، لم أخذ المال، إن كنت تريده، اذهب لسمر وخذه.""لم تأخذه؟" لم يصدقه فادي مطلقًا، وقال بحنق: "من تخدع؟ إنها عشرة ملايين، من سيرفضها؟"قالت سلوى أيضًا: "لتخرج المال، وإلا لا تلومنا
Leer más
الفصل 6
جاسر دائمًا ودي، لكن هذا لا يعني أنهتلك اللحظة أُثير غضبه بشدة، وكاد أن يضربهما!ابتسم شادي بازدراء، "تريد القضاء عليّ، سأقضي عليك أولًا أيها الوغد."وبينما كان يقول هذا، لكم فادي جاسر!وتشاهد سلوى المشهد دون أي نية لإيقافه.بالنسبة لسلوى، لا يوجد ما لا يمكن حله بالمال، ليست بالمشاكل الكبيرة.حتى إن قتل فادي جاسر، فقط باستخدام المال، يمكن تسوية الأمور.ولكن تلك اللكمة لم تهبط على وجه جاسر، قام جاسر بمسك معصمه!كان رد فعل جاسر سريعًا، فاستخدم أسلوب المصارعة وضرب فادي ضربة خلفية وسيطر على فادي.قي غمضة عين، أخضعه جاسر، وكان فادي يعاني من ألم شديد، وتمت السيطرة عليه على الأرض.لم يكن لدى سلوى الوقت لفعل أي شيء قبل أن تصاب بالصدمة من هذا المشهد.لم تتوقع أن جاسر الجبان، سيكون رد فعله بهذه القسوة.وبدا صوت جاسر البارد عادًة، أن يكون بدون أي عاطفة."قلت من قبل، لا تغضباني، لست الشخص الذي يمكنكما إيذائه."وأثناء حديثه نظر إلى سلوى التي تقف على جنب، وبمجرد نظرة واحدة جلست على الأريكة من الصدمة.إنه حقًا كان يريد قتله، وعيناه الهادئتان كانتا مملؤتين بنية القتل.لقد تحمل طلاقه من سمر، لكنه لم ي
Leer más
الفصل 7
بسماعه لما قالته أمه، ردت به الروح، وفرح بشدة!هذا صحيح! فالسيد الشاب لعائلة العطار سيكون زوج أخته عن قريب.وبحماية عائلة العطار، ألن تكون مدينة الزهور بأكملها لفادي!وبتفكير فادي، تحولت نيته إلى القتل، وقرر داخله أنه سيقتل جاسر بالتأكيد!تم تشغيل المحرك، لأن ذراع فادي مصاب، فسلوى هي من قادت السيارة.ما تعرضت له سلوى من تخويف جاسر لهما، جعلها لم تقدر على التنفس.تمنت أن تقتل جاسر الآن، وترد له ما فعله من إذلال لهما اليوم عشرة أضعاف.في الطريق، فكر فادي فجأة في شيء ما وقالت بشكل تآمري:"بالمناسبة، ما رأيكِ أن نخبر أختي بما حدث؟""فكرة جيدة، لنخبر أختك، ووقتها ستسمع لي، وأضمن لك أن أختك ستأخذ الفيلا والمال."ذكرها ابنها بهذا، ضحكت بشر، وفكرت في "خطة متكاملة"!عائلة لاشين لديها ابن واحد فقط، هو فادي، قالت سلوى منذ وقت طويل، أن كل شيء سيكون لاحقًا لفادي.بالرغم أن سمر ابنتها، والمال الذي تجنيه هو لها، وبالطبع مالها سيكون لابنها فادي."انتظر حتى نستعيد الفيلا، وسأعطيها لك لتعيش بها، لتكن تعويضًا لضرب جاسر لك.""حقًا، آه...""انتبه لنفسك يا ابني، سنصل إلى المستشفى على الفور..."وبتحمس فادي،
Leer más
الفصل 8
فهم أبناء أخيه أخيرًا، لماذا قال لهم مروان ذلك الكلام من قبل.وإلا فسيندفعون بالتأكيد، ويتدبرون أمر ذلك السيد جاسر المتغطرس!وكما نعلم، أن هؤلاء الشباب من عائلة فخري، كل منهم في مقتبل العمر، وكل منهم لديه أملاك كثيرة باسمه.سواء بالأعمال التجارية أم بالسياسة، كانوا هم جذر أساسي دائمًا، وأشاد بهم الآخرون.هم ببساطة لا يتقبلون أن يكون كبير عائلتهم الذي يحترمونه، يتعامل بهذا التواضع مع شاب عادي كهذا.لكن بمجرد أن رأى مروان جاسر، شعر بوضوح التغير الكبير الذي طرأ بجاسر.خاصًة بعد أن اقترب من جاسر، شعر وكأنه محاط بهالة شخصية جاسر القوية.بصفته كخليفة لوالده، عمل بالفعل ثلاث سنوات "وزيرًا للحدود"، لم يرَ أي شخصية كبيرة محاطه بمثل هذه الهالة مثله.بعد صعودهم إلى السيارة، أغلق جاسر عينيه مباشرًة ليريح عقله، ولم يتجرأ مروان على قول شيء، فقط قال جملة واحدة: "قد السيارة!"القافلة على الطريق، متجهة نحو فناء منزل عائلة فخري في مدينة الشروق.ما لم يكن جاسر يعلمه، أن عائلة لاشين تلك اللحظة في مستشفى الزهور، ويتم معاملتهم بلطف شديد كعائلة جاسر.......في مستشفى الزهور."يا إلهي ... يا إلهي..."وفي غرفة
Leer más
الفصل 9
وانتهز فادي الفرصة ليكسب تعاطفها، "حدث هذا بسببي لأنني ضعيف، لم أقدر على ضربه، يا أختي، انتظري حتى أتعافى، وسأنتقم لكِ."إن سمع جاسر كلام سلوى وفادي، لكان بالتأكيد أضاف لهم كلمات تصفهم وهي "تشويه الحقائق"!سلوى وابنها في الأصل هما من تسببا في المشاكل، والآن ما يخرج من فمهما أن كل الخطأ يقع على جاسر.لا يسعنا إلا أن نقول، أن سلوى تبعت مقولة "أن الأشرار هم الذين يشتكون أولًا"، أظهرت نفسها هي وابنها تمامًا كالضحايا.وبرؤية الحالة البائسة لأخيها، شعرت سمر بالذنب وانحنت لوالديها لتعتذر."أبي، أمي، اطمئنا، هذا الأمر سأقوم بحله، لا تهتما بالأمر، سأجعل جاسر يدفع ثمن فعلته غاليًا!"ألقت سمر كل اللوم على نفسها، في نهاية الأمر، كل هذه الفوضى حدثت بسبب طلاقها، لكنها لم تتخيل أن يتغير جاسر تمامًا هكذا.لم تتوقع أن جاسر بهذا الجشع، يرى أن 10 ملايين وفيلا قليل جدًا!في الماضي، اعتادت أن تسمع الناس يقولون إن جاسر تزوجها من أجل مالها، لكن سمر لم تصدق.هذه المرة، صدقت سمر حقًا!لكن لديها أمر مهم جدًا في مدينة الشروق لتقوم بعمله، لا يمكنها التأخر.لذلك قالت سمر: "أبي، أمي، سأذهب إلى مدينة الشروق لمنزل عا
Leer más
الفصل 10
"جاسر، هل أنت من ضربت أخي وكسرت ذراعه؟"بذلت سمر قصارى جهدها لقمع غضبها وسألته هذا:صمتت المكالمة للحظة، ثم جاء صوت جاسر الهَادِئ."أجل، ضربته."اعترف جاسر بفعلته!اعترف مباشرًة، ألن يحاول حتى التوضيح؟غضبت سمر وجن جنونها، "جاسر، أيها الوغد، كيف لك أن تكون بهذه القسوة! إنه أخي الصغير!"من كان يتوقع أن يرد جاسر بهدوء، "أجل، أنا أعرف، هو من ضربته."هذه الكلمات جعلتها غاضبه وتريد أن ترمي الهاتف، لكنها قالت بغضب:"إن كنت تريد فعل شيء، لتفعله معي، فأذيتك لأخي لن تفيدك بشيء.من حسن نيتي، فكرت بك، وقلقت أنك ستكون بحالة سيئة، وتركت لك الفيلا.تمنيت أن تقف من جديد، وتكون رجل مسؤولًا، لكنك خيبت أملي."نفست سمر عن كل غضب قلبها في نفس واحد.وبعد قولها هذا، كانت سمر فاقدة الأمل تمامًا بجاسر، شعرت أن هذا الطلاق كان صحيحًا."هل انتهيتِ؟"قالها جاسر بكسل ونفاذ صبر."لا! الآن ندمت أنني أعطيتك تلك الفيلا، أنت لا تستحق أن تعيش هناك."قالتها سمر وكأنها تزأر، وعيونها حمراء من شدة غضبها من جاسر.ولكن جاسر ضحك، ضحك ببرود."هاها... سمر، لا أعرف ماذا قالا لكِ؟أنا من ضربته لأنه يستحق الضرب، وإن فعلها مرة أخرى،
Leer más
Escanea el código para leer en la APP