الفصل 10
"جاسر، هل أنت من ضربت أخي وكسرت ذراعه؟"

بذلت سمر قصارى جهدها لقمع غضبها وسألته هذا:

صمتت المكالمة للحظة، ثم جاء صوت جاسر الهَادِئ.

"أجل، ضربته."

اعترف جاسر بفعلته!

اعترف مباشرًة، ألن يحاول حتى التوضيح؟

غضبت سمر وجن جنونها، "جاسر، أيها الوغد، كيف لك أن تكون بهذه القسوة! إنه أخي الصغير!"

من كان يتوقع أن يرد جاسر بهدوء، "أجل، أنا أعرف، هو من ضربته."

هذه الكلمات جعلتها غاضبه وتريد أن ترمي الهاتف، لكنها قالت بغضب:

"إن كنت تريد فعل شيء، لتفعله معي، فأذيتك لأخي لن تفيدك بشيء.

من حسن نيتي، فكرت بك، وقلقت أنك ستكون بحالة سيئة، وتركت لك الفيلا.

تمنيت أن تقف من جديد، وتكون رجل مسؤولًا، لكنك خيبت أملي."

نفست سمر عن كل غضب قلبها في نفس واحد.

وبعد قولها هذا، كانت سمر فاقدة الأمل تمامًا بجاسر، شعرت أن هذا الطلاق كان صحيحًا.

"هل انتهيتِ؟"

قالها جاسر بكسل ونفاذ صبر.

"لا! الآن ندمت أنني أعطيتك تلك الفيلا، أنت لا تستحق أن تعيش هناك."

قالتها سمر وكأنها تزأر، وعيونها حمراء من شدة غضبها من جاسر.

ولكن جاسر ضحك، ضحك ببرود.

"هاها... سمر، لا أعرف ماذا قالا لكِ؟

أنا من ضربته لأنه يستحق الضرب، وإن فعلها مرة أخرى،
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP