بعد الطلاق، ندمت طليقته بشدة
بعد الطلاق، ندمت طليقته بشدة
Por: قوتشاو
الفصل 1
مدينة الزهور، أسفل مبنى مجموعة شركات لاشين للتجميل.

جاء جاسر ليوصل الطعام لزوجته سمر، كان يرتدي ملابس رخيصة، مما جعلته بارزًا وسط الجميع.

مجموعة شركات لاشين للتجميل، أنشأتها سمر زوجة جاسر، تبلغ قيمتها المليارات.

"يا أنت، جئت في الوقت المناسب، وقع على هذه!"

أوقفت جاسر، بمكياجها الرائع وشخصيتها المتكبرة، بالإضافة إلى الوادي العميق بين صدريها، والتي جذبت به الكثير من الرجال.

إنها شيماء الشناوي.

كانت زميلة جاسر وسمر بالجامعة، وهي أيضًا الصديقة المقربة لسمر، واليوم هي سكرتيرة سمر الخاصة.

نظرت شيماء لجاسر بازدراء واحتقار، وألقت العقد في وجهه.

صُعق جاسر مما فعلته، ولم يفهم سبب فعلتها، فسألها: "ما هذا...؟"

لكن بعد أن مسك العقد، اختفت ابتسامته تدريجيًا.

اتفاقية طلاق!

نظر لها جاسر ببرود، وقال بحنق: "شيماء، هذه المزحة مزعجة جدًا."

قالت شيماء بعدم صبر: "ليس لدي الوقت للمزاح معك، المديرة سمر تنتظرني، هيا لتوقع بسرعة."

أصيب جاسر بالذهول، ونظر إلى العقد في ذهول، ولم يفهم لماذا تريد سمر الطلاق.

التقى هو وسمر في الكلية، وكانت سمر قد بدأت عملها الخاص للتو.

حنان وعطف جاسر جعل سمر تقع في حبه، وبعد سنتين من التخرج، تزوجا، وقد مرت ثلاث سنوات حتى الآن.

بعد الزواج تخلى جاسر عن كل شيء يخصه، ووضع كل جهده في الاهتمام بسمر بكل إخلاص.

"لماذا؟"

"ألا تستحي من هذا السؤال؟"

ثم نظرت له شيماء بازدراء وقالت بكل حزم:

"ما هي هوية سمر الحالية؟ هي مؤسسة مجموعة لاشين للتجميل، وأبرز سيدة أعمال في مدينة الزهور.

كم شاب ثري من العائلات الغنية يسعى خلفها؟ من تظن نفسك؟

لم تكسب فلسًا واحدًا منذ زواجكِ من سمر، مجرد خاسر، أتستحق أن تكون زوجها؟"

كانت كلماتها قاسية جدًا، رفع جاسر حاجبيه، وقمع غضبه حتى يعود لهدوئه.

كانت العديد من الفتيات يطاردن جاسر في الجامعة، لكنه اختار سمر.

لأنه شعر أنها الفتاة التي يريد أن يقضي حياته معها.

لذلك بعد الزواج، أصبح جاسم كربة المنزل، حتى لا يُشعر سمر بالقلق حيال شركتها وعملها.

لكن كل ما بذله من جهود أودى به إلى اتفاقية طلاق في النهاية!

عندما رأته شيماء يحمل العقد بتردد، أخرجت بطاقة مصرفية بازدراء:

"كفاك تظاهرًا، ألم تتزوج سمر من أجل المال فقط؟ يوجد بهذه البطاقة 10 ملايين، بمجرد التوقيع، ستكون لك."

أخفض جاسر رأسه، وبدا حزينًا وهو يتحدث ببطء:

"إن كنتِ تريدين مني التوقيع، لتأتي سمر لرؤيتي. لن تكوني بدلًا عنها، أريدها أن تطلب مني بنفسها."

غضبت شيماء بسماعها لكلامه، حيث أنها كانت اليد اليمنى لسمر منذ بدء عملها.

وهي الآن سكرتيرتها الشخصية، وبالخارج هي الممثل القانوني لسمر.

إن كان أحدهم يريد التعاون مع شركة لاشين، فيجب عليه أن يكسب ودها ويتملق لها، حتى توافق.

وتجرأ جاسر أن يقول أنها لا تمثل سمر، مما جعلها تسب وتلعن.

"عليك اللعنة! تجرؤ على طلب مقابلة سمر؟ إن نظرت إليك سمر لمرة ستشعر بالاشمئزاز.

افتح عينيك وانظر بوضوح، لقد وقعت سمر بالفعل، أليس كافيًا؟"

بسماعه هذا، أصيب جاسر بالجنون، ونظر إلى خطها المألوف له على اتفاقية الطلاق، كان يشعر أنه في حلم.

بالرغم أن جاسر كان يعلم أن شركة سمر كانت تتطور بسرعة كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم تعد هويتها كما قبل.

لكنه كان يشعر أنه لا يزال يستحق سمر، لكنه كان مخطئًا.

لكن كان هو من يعتقد أنه يستحقها، لكن سمر...

"أجل، هي الآن سيدة أعمال رفيعة المستوى، ولا تريد حتى رؤيتي."

وبينما هو يتحدث، تحول يأسه وغضبه إلى شعور بالظلم كبير، حتى أنه لم يستطع التنفس.

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP
capítulo anteriorcapítulo siguiente

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP