الفصل 17
أخذ طلال بن زهير نفسًا عميقًا، ناظرًا إليها بذهول.

هل هي حقًا تسعى للرحيل، أم أنها تحاول ابتزازي مرة أخرى؟ لكنه لم يكن ليطلقها، لأنه إن فعل ذلك، فسوف تغرقه وأميرة الشائعات والانتقادات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن رجال الجيش سيرونه عارًا، فهم جميعًا يحترمون سيف الدين الهاشمي كقائد بطل، ولا يمكنه أن يخسر دعمهم.

"سلمى الهاشمي، لن أطلقك." قال بقلق وضيق، "ولن أسيء معاملتك، فقط أتمنى أن تتوقفي عن خلق المشاكل. خاصة أنك هذه المرة استغليت مرض والدتي لابتزازي. ألا تعتقدين أن هذا شرير جدًا؟ إذا كان لديك أي طلبات أو اعتراضات، خذي غضبك عليّ، ولا تعذبي والدتي. هذا يُعتبر عقوقًا، وإذا انتشر هذا الأمر، سيسوء سمعتك."

ردت سلمى ببرود: "هل حقًا لن تطلقني أم أنك تخاف من ذلك؟ تطليقي لن يفيدك بشيء. ستتحدث عنك الناس بأنك عديم الرحمة والخيانة، وستفقد دعم رجال والدي الراحل. تريدين حبك ومستقبلك؟ العالم لا يقدم كل شيء لك. عائلة الهاشمي القائد قد تكون دون رجال، لكني لا أحتاج دعم عائلتك لأعيش. أنت تقلل من شأني وتبالغ في تقييم نفسك."

أصابت كلماتها طلال في صميمه، مما أشعل غضبه وخجله، فقال: "لا حاجة للحديث الفارغ، الزواج بق
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP