الفصل 16
خرج طلال بن زهير إلى الخارج، يبحث عن أصدقاء مقربين ليقترض منهم المال.

لكن كل ما استطاع جمعه كان ألف دينار فقط، بينما كان المهر والهدايا وحفل الزواج يتطلبون أكثر من عشرة آلاف قطعة، ولا يزال الفرق كبيرًا.

بالطبع، لو كان يستطيع التخلي عن كبريائه وطلب المساعدة من العائلات النبيلة، لكان من السهل أن يقترض عشرين إلى ثلاثين ألف دينار. فهو عاد لتوه منتصرًا من المعركة وكان يُعتبر من نخبة البلاط الجديدة، والجميع كانوا يتسابقون للتقرب منه.

لكن كبرياءه منعه.

الاقتراض أمر محرج وحساس بالفعل، فكيف يمكنه تحمل الإهانة؟

بعد التفكير، قرر أن الاقتراض من سلمى الهاشمي أفضل بكثير من إحراج نفسه أمام الآخرين.

بينما كان عائدًا إلى القصر، رأى أخاه عمر بن زهير يمتطي حصانه باتجاهه. قبل أن يسأله، قال عمر: "أخي، عد إلى القصر فورًا، والدتنا على وشك أن تموت من الغضب بسبب زوجتك."

عندما سمع أن الأمر يتعلق بسلمى مرة أخرى، تمتم بضجر: "ماذا فعلت هذه المرة؟"

أجاب عمر بن زهير: "لقد منعت أحمد المنصور من علاج والدتنا."

ظن طلال أن الأمر بسيط وقال: "هناك العديد من الأطباء في العاصمة، إذا لم يأتِ أحمد المنصور، يمكننا استدعاء طبيب
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP