الفصل 20
عندما مرضت السيدة العجوز، أحدث ذلك فوضى في القصر طوال الليل، وفي النهاية تم استدعاء طبيب البلاط لتهدئة حالتها مؤقتًا.

قال طبيب البلاط لطلال بن زهير: "لقد جئت من قبل لمعالجة السيدة العجوز، لكن مهاراتي الطبية ليست متقدمة بما يكفي. أفضل طبيب في العاصمة لعلاج أمراض القلب هو أحمد المنصور، ودواؤه هو الوحيد الذي ينقذ حياتها. لولا أنها تناولت هذا الدواء لمدة عام، لما كانت حالتها مستقرة الآن. لكن مع تزايد نوبات المرض، لن أتمكن من تقديم المزيد من المساعدة."

بعد ذلك، ودع الطبيب القصر.

غضب طلال بن زهير بشدة حتى احمرت عيناه من الغضب. في تلك الليلة، ذهب بنفسه لاستدعاء أحمد المنصور، لكنه رفض حتى مقابلته.

كان يعلم أن سلمى الهاشمي تستخدم هذا الوضع للضغط عليه للتخلي عن زواج أميرة الكنعانية. واعتبر هذا التصرف شريرًا للغاية، إذ استخدمت حياة والدته كورقة مساومة.

انطلق نحو قصر الأندلس وركل الباب بعنف.

كانت سلمى لا تزال مستيقظة، تجلس تحت المصباح وتكتب. عندما رأته يأتي ممتلئًا بالغضب، عقدت حاجبيها، إذ بدا واضحًا أنه جاء ليوجه لها اتهامات.

"يا خديجة، يا ليلى، اخرجوا!"

"أحضري أحمد المنصور غدًا، وإلا..." كان يتق
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP