الفصل 13
صمت وهدوء يعتري المكان

وبعد قليل، تحدث طارق بصوت منخفض وقال: "أنا كنت متسرعًا، آسف..."

آسف...

هه.

ثلاث سنوات من الزواج، لم يترك لها سوى كلمة "آسف".

"أنا آسف لكِ... سأعوضكِ عن كل شئ تريدينه، لكن هذا الموضوع لا علاقة له بخلود إطلاقًا، هي لا تعرف شيئًا عن زواجنا، فلا داعي لأن تستهدفيها."

ابتسمت هند بمرارة.

هذا هو طارق، زوجها!

من ناحية يعتذر منها، ومن ناحية يهددها من أجل خلود.

شعرت هند بالإرهاق الشديد ولم تعد تريد التحدث معه ، فقالت: "افعل ما تشاء."

ثم خرجت بسرعة من مكتبه.

كان ظهرها هشًا، ضعيفًا، وحزينًا.

راقب طارق ظهرها، وعيناه مشدودتان، ثم فجأة رن الهاتف.

نظر طارق للهاتف ورد على المكالمة.

“طارق... لقد رأيت ما حدث في الأخبار، آسفة، لو كنت أكثر حذرًا لما تم تصويرنا." كانت خلود هي من علي الهاتف.

لم يرد طارق عليها، وبعد لحظات نادت عليه وقالت: "طارق!"

رد طارق بهدوء وقال: "لا شيء، لقد تم حل الأمر ولن يؤثر عليكِ."

“حقًا؟ شكرًا جزيلاً لك، طارق، أنت طيب جدًا معي."

بعد أن أنهى المكالمة، قالت ليان معبرة عن إعجابها: "استخدمتِ حيلة رائعة. ولكن ماذا لو انتشر خبر زواجهما، ماذا ستفعلين؟"

أجابت خلود بثق
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP