الفصل 16
في فترة ما بعد الظهيرة، غادر الاثنان منزل العائلة.

وأثناء وجودهما في السيارة، قالت هند: “يبدو أنك لاحظت موقف الجد. إنه يعارض طلاقنا بشدة. ماذا تنوي أن تفعل الآن؟"

نظر طارق إلى الخارج وتنهد قائلاً : يمكننا أن نستخرج شهادة الطلاق أولاً دون إخبار الجد، ثم نخبره تدريجيًا فيما بعد.

كما توقعت، قراره لم يتغير قيد أنملة. حتى وإن كان الجد قد تحدث إليه بلهجة قاسية، وحتى وإن كان يخفي الأمر عنه ويتحداه.

شعرت هند بثقل في التنفس، وكأن كل شهيق كسكين يخترق صدرها.

خفضت عينيها وأومأت برأسها بصمت قائلة بصوت مبحوح: “حسنًا، متى سنذهب لاستخراج شهادة الطلاق؟"تحقق طارق من جدوله على الهاتف وقال : "أنا مشغول هذه الأيام. لنقم بذلك يوم الاثنين المقبل."

”حسنًا."

عندما أجابت هند بهذه السهولة نظر طارق إليها بضع مرات وهو يضغط شفتيه. بصدق هند كانت جميلة للغاية.

عينان ساحرتان بزوايا مرفوعة، مليئتان بالحياة يمكن أن تكونا أحيانًا ناعمتين وأحيانًا حادتين. في لحظات النعومة، كانت تمتلك جاذبية غامضة تأسر من يراها وفي لحظات الحدة كانت تمتلك قوة قاطعة لا يمكن تجاهلها. وجهها بيضاوي مثالي بخطوط أنيقة وسلسة أنفها صغير ومتناسق
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP