الفصل 10
تفاجئ الجميع عندما سمعوا هذا الصياح.

وبعد ذلك، أسرع الجميع بإخراج هواتفهم، والبحث عن الحساب الرسمي لمجموعة الإمبراطور!

هذا صحيح!

أصدر الحساب الرسمي المعتمد لمجموعة الإمبراطور بيانًا!

"تم التعاقد مع الشريك الأول في المشروع الفندقي الذي تبلغ قيمته اثنان مليار، حيث أن لميس نائبة الرئيس قد مضت عقدًا بقيمة ستة ملايين مع شيري ممثلة مجموعة آل شريف في المدينة الذهبية!"

فقد الجميع صوابهم عندما رأوا هذا العنوان!

لقد نجحت شيري بالفعل في التفاوض على المشروع! بل وحصلت على عقد بضعف المبلغ!

لقد استغرقت من الوقت أكثر من نصف ساعة فقط!

كيف يمكن أن يكون الأمر بهذه السهولة؟ !

هذا غير منطقي تمامًا!

أصيب ياسر بالصدمة والندم!

قبل اليوم، كانت شيري أقل منه بكثير في المكانة والهوية.

إذا تولى هذه المهمة بالأمس، سواء كان نجح أم لا، لم يكن ليمنح شيري فرصة للتقدم والإرتقاء!

ونتيجة لخوفه من الفشل رفض هذه المهمة!

لا يهم إذا رفضها، ما يهم الآن هو أن شيري نجحت في التفاوض بالفعل!

يبدو الأمر كما لو إنه وجه صفعة لنفسه!

التقطت الجدة العقد على الفور بحماس، وقرأته بدقة، ثم ضحكت بتأثر قائلة: "عظيم! عظيم! عظيم! عظيم! شيري، لقد حققتِ نجاحًا كبيرًا حقًا!"

وبعد أن انتهت من جملتها، سألت مرة أخرى: "كيف فعلتِ ذلك بالضبط؟"

قالت شيري: "كل هذا بفضل لميس نائبة الرئيس، فهي متفائلة للغاية بشأن عائلة شريف."

في الواقع، أرادت شيري قول الحقيقة، لكن عندما فكرت في الأمر بعناية، فهي لا تعرف هوية رئيس مجموعة الإمبراطور بعد، ولن يصدقها أحد إذا أخبرتهم بالحقيقة.

بعد سماع ذلك، شعر ياسر بالحزن الشديد!

لا عجب أن شيري كانت قادرة على الحصول على العقد!

اتضح أن لميس من مجموعة الإمبراطور كانت متفائلة جدًا بشأن عائلة شريف!

إذًا ألم يكن لينجح أي شخص يذهب من العائلة؟

لقد أضعت على نفسي فرصة عظيمة حقًا!

في هذا الوقت، تحدث يوسف قائلًا: "ياسر، هل ما زلت تتذكر الرهان الذي بيننا؟"

بدا تعبير ياسر قبيحًا فجأة كما لو إنه قد تناول البراز للتو.

كيف ينسى ذلك الرهان، من سيخسر عليه الركوع للطرف الآخر ثلاث مرات أمام الجميع.

لقد حصلت شيري على العقد، مما يعني إنه قد خسر الرهان......

لا!

كيف يمكنني أن أركع لمثل هذا الفاشل!

مستحيل تمامًا!

لذا صر على أسنانه على الفور وقال: "يوسف، من تظن نفسك؟ أنت مجرد فاشل أصبحت صهرًا لعائلتنا، تعيش وتتناول الطعام بدون مقابل، كيف تريد مني أن أركع لك؟ "

قال يوسف بهدوء: "أنا حقًا فاشل وأتناول الطعام بدون مقابل، لكننا أقسمنا بالأمس أن من سيرجع في كلامه ستموت جدته وعائلته!"

وأكد يوسف على جملة "ستموت جدته" عمدًا.

كما هو متوقع!

تجهمت ملامح الجدة على الفور!

ثم حدقت في ياسرعن كثب، وسألته بصوت بارد: "ماذا؟ هل تريدني أموت؟"

أصيب ياسر بالارتباك وصاح قائلًا: "جدتي، لا يمكنكِ الوقوع في فخ يوسف! هو يريد التقليل من شأن حفيدكِ والتقليل من شأنكِ أنتِ أيضًا!"

قال يوسف بهدوء في هذا الوقت: "ياسر، لا تحاول خداع الجدة بكلامك هذا، لا تنس إنك أقسمت معي، إذا تراجعت في كلامك الآن، فسيكون هذا نذير شؤم، هل تريد أن تُصاب الجدة بأذى؟"

أصيب ياسر بالرعب وقال: "جدتي، هذه الأمور ليست حقيقية!"

قالت الجدة بوجه بارد: "أنت تعلم إنني أحترم القسم والحلفان طوال حياتي، وأنت تريد التراجع عن قسمك الآن؟"

"جدتي...."

شعر ياسر بالذعر الشديد، عندما رأى أن الجدة كانت غاضبة حقًا!

عندما رأت الجدة أن ياسر يريد التراجع عن القسم المُرتبط بحياتها من أجل الحفاظ على ماء وجهه، ضربت الجدة الطاولة وصرخت بغضب: "هل أنت مصمم على حنث قسمك؟"

"جدتي، أنا...." تردد ياسر قليلًا، ثم قام بتحليل الوضع في ذهنه.

إذا التزم برهانه وركع ليوسف واعترف بخطئه، فسوف يفقد تقديره.

بينما إذا لم يلتزم بالرهان وأثار غضب الجدة، فسوف يخسر كل ما لديه في عائلة شريف!

عندما وصل بتفكيره إلى هذه النقطة، على الرغم من إنه لم يرغب في ذلك أبدًا، لكن لم يكن بوسعه إلا أن يصر على أسنانه ويقول: "حسنًا! أنا على استعداد للاعتراف بالهزيمة!"

نظر إليه يوسف بابتسامة على وجهه، ولم يضف أي شيء، فقط انتظره حتى يركع له.

شعر ياسر كما لو إنه أصيب بالشلل في قدميه، ثم تقدم خطوة بخطوة أمام يوسف.

كان يرتجف جسده بالكامل من الغضب ويصر على أسنانه، لكن في النهاية أثنى ركبتيه وركع على الأرض.

و دوى صوت ارتطام جسده بالأرض!

حتى أن بعض الأشخاص أخرجوا هواتفهم سرًا.

أخفض ياسر رأسه، وقال بصوت مرتعش: "لقد كنت مخطئًا!"

بعد أن قال ذلك، انحنى على الأرض.

قال يوسف: "لم أسمع ما قلته بوضوح، تحدث بصوت أعلى."

تحمل ياسر الإذلال، وأخفض رأسه مرة أخرى قائلًا: "لقد كنت مخطئًا!"

سخر يوسف: "أوه، اتضح إنك كنت مخطئًا، أين أخطأت؟"

كان ياسر مستعدًا لقتل يوسف الآن، لكن ما زال عليه الانحناء للمرة الأخيرة.

لذلك صر على أسنانه وقال: "لقد كنت مخطئًا لإنه لم يكن علي أن أشك في قدرات شيري...."

بعد أن قال ذلك، انحنى للمرة الأخيرة!

شعر يوسف بسعادة غامرة!

لقد تحمل ياسر لفترة طويلة، وهذه المرة اغتنم الفرصة لجعله يركع ويعترف بخطئه، إنه شعور رائع حقًا!

نظرت شيري بذهول إلى كل ما يحدث، وشعرت أن زوجها أصبح مختلفًا فجأة عن السابق!

لكنها ما زالت لا تدرك ما هي نقطة الاختلاف بالضبط.

وبالتفكير مرة أخرى في مدى ثقة زوجها عندما قام بالرهان مع ياسر ليلة أمس، يبدو إنه كان يتوقع الفوز بالفعل؟

لماذا يمتلك مثل هذه الثقة القوية بالنفس؟
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP