الفصل 30
خلال تلك الفترة، لم يعد سمير إلى الفيلا، لأنه لم يرغب في أن يتكرر ما حدث في ذلك اليوم.

لكن من كان يظن أن تلك المرأة ستقتحم عالمه مجددًا، بنفس هذه الهيئة!

عندما رأى مظهرها المثير وهي تحاول إرضاء الرجال.

اشتعلت فيه كراهية عارمة.

إذا لم يكن هو من جاء اليوم، فهل كانت ستفعل ذلك أمام رجال آخرين، محاولة لفت انتباههم؟

كلما فكّر بالأمر، زاد غضبه، وكأن نارًا غير قابلة للسيطرة تشتعل في رأسه، تعطل قدرته على التفكير.

كل ما أراده في تلك اللحظة هو امتلاك هذه المرأة!

كانت تحركاته سريعة للغاية لدرجة أن مايا لم تدرك ما ينوي فعله. وعندما استوعبت ما يحدث، كانت شفتاها الناعمتان قد غُطيتا بشفتيه.

"اوه..."

حاولت مايا المقاومة، ولكن بمجرد أن تحركت يداها، أمسك بهما وثبتهما فوق رأسها على ظهر المقعد.

كان سمير قاسيًا ومتسلطًا، دون أدنى لمسة من الرقة، وكأنه يعاقبها، مستمرًا في امتلاكها بطريقة قاسية!

كانت شفاهها ناعمة، تفوح منها رائحة فريدة.

ذكّرته بإحساس مألوف جعل طمعه يزداد.

الألم...

كانت مايا ترتجف من شدة الألم، غير قادرة على المقاومة، وأُجبرت على التحمل.

بعد دقائق، استعاد سمير جزءًا من عقله، وأبعد شفتيه ببطء عن
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP
capítulo anteriorcapítulo siguiente

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP