الفصل 29
عندما دخل سمير بجسده الطويل المهيب إلى الغرفة الخاصة، جمدت مايا في مكانها.

كانت متصلبة بالكامل.

وقف طارق بسرعة، مرحبًا باحترام، "السيد سمير".

انتقلت نظرة سمير من وجه طارق إلى مايا. كانت دائمًا بسيطة في مظهرها، فمنذ أن تعرف عليها لم يسبق أن رآها تضع مساحيق التجميل، وكانت ملابسها اليومية متواضعة ومحافظة. لم يسبق له أن رآها ترتدي ملابس مكشوفة، ناهيك عن لون أحمر صارخ يبرز بياض بشرتها.

لاحظ طارق أن مايا لم تتحرك، فمد يده ليشدها بلطف، "انهضي بسرعة لتحيي السيد سمير".

ولكن عندما لمس طارق ذراع مايا، تغيرت تعابير سمير بوضوح، وكأنه على وشك فقدان أعصابه، لكنه تحكم بنفسه ولم يتحرك.

وقفت مايا أخيرًا، وكانت ترتدي فستانًا طويلاً ضيقًا يبرز تفاصيل جسدها بشكل جلي، مما أضاف مظهرًا فاتنًا غير معتاد.

طرف سمير بجفونه قليلًا.

واختفت ومضة من الضوء العميق في عينيه سريعًا.

كانت مايا تشعر بتوتر شديد؛ لم تكن تتوقع أن يكون الشخص الذي ستقابله هو سمير. لو علمت بذلك، لما كانت وافقت أبدًا.

تلعثمت وهي تقول، "السيد سمير..."

ثم ابتسم طارق وقدمها قائلًا: "هذه الآنسة مايا".

وبمجرد أن انتهى من تقديمها، طلب من مايا أن تسحب
Continue lendo no Buenovela
Digitalize o código para baixar o App

Capítulos relacionados

Último capítulo

Digitalize o código para ler no App