الفصل 13
قدم لهما الفندق فطوراُ غنياُ وفاخراُ، واستمتع الاثنان بتناوله بكل بهجة. كانت أشعة الشمس تتسلل عبر النافذة، مما أضفى على تلك اللحظة سكونًا وجمالًا لا مثيل له.

قال سعيد وهو يدهن الخبز المحمص بالزبدة: "سأذهب إلى الشركة بعد قليل، وسأمر بشركة أنفاس الورد وأوصلكِ إلى هناك."

هزت ريم رأسها بسرعة وهي تشرب الحليب قائلة: "لا داعي، سأذهب إلى هناك بعد الظهر. كما أننا اتفقنا في الوقت الحالي على عدم إعلان علاقتنا..."

رفع سعيد عينه عند كلمة "علاقتنا" فتوقفت ريم فجأة.

قدم لها الخبز المحمص المدهون بالزبدة، وسحب يده. "لا تقلقي، ما وعدت به لن أتراجع عنه. والمسؤول الأعلى في شركة أنفاس الورد وحده من يعرف أنكِ نُقلتِ من المقر الرئيسي، والسائق فوزي هو من تواصل معه فقط، ولا يعرفون شيئاً آخر..."

ثم عقد حاجبيه قليلاً، وألقى عليها نظرة لا مبالاة، لكنها شعرت معها بتوتر لا تفهم سببه.

"أنتِ تخصّيني."

توقف قليلاً بعد قوله هذه الكلمات، لكنها بدت ذات مغزى عميق.

شعرت ريم بنبضات قلبها تتسارع.

هذا الرجل، يعرف كيف يثير الإعجاب حقًا!

على الرغم من مظهره الذي يوحي بالزهد في الشهوات، وكلماته التي تبدو عادية عند سماعها لأول وهل
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP