الفصل 11
كانت ريم تشعر ببعض التوتر، وكانت يداها تتدليان على جانبي جسمها وتقبضان على ملاءة السرير دون وعي.

رغم أنها قد شاهدت وقرأت عن مثل هذه المواقف في التلفاز والروايات، إلا أنها كانت متوترة.

لاحظ سعيد توترها، ونظر إلى عينيها المغلقتين، وقال: "إذا لم تكوني مستعدة، يمكننا الانتظار."

سمعت ريم تلك الكلمات، ففتحت عينيها فجأة، وأبصرت في عينيه الصدق والاحترام.

وشعرت بدفء يسري في قلبها من ذلك التقدير. فهزت رأسها، وأفلتت الملاءة من يديها، ورفعت ذراعيها ولفّتهما حول عنقه، وقالت: "يمكنني ذلك! استمر..."

تجمدت ريم في مكانها.

فذلك الشعور المألوف جعلها تتذكر شيئًا على الفور، لكن، لا يمكن أن يكون بهذه الصدفة!

لقد فات الأوان.

جمعت ساقيها، وأمسكت وسادة بجانبها لتغطي وجهها، كانت تتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعها!

عندما رأى سعيد حالتها هذه، أدرك الوضع على الفور.

كأن النار المتأججة داخله انطفأت فجأة بماء بارد.

اعتدل في جلسته، كان بين رغبة في التنهد وأخرى في الضحك.

بعد لحظات من الصمت، انحنى ليحملها مجددًا.

"ماذا، ماذا تفعل؟" قالت ريم بتلعثم.

عندما شعرت ريم بخفة جسدها فجأة، أصابها الذعر.

سقطت الوسادة من فوق وجهها، ولم ي
Continue lendo no Buenovela
Digitalize o código para baixar o App

Capítulos relacionados

Último capítulo

Digitalize o código para ler no App