في صباح اليوم التالي، وصل يوسف بن علي إلى أحد أكثر مراكز التسوق ازدحاماً في مدينة البحر الجنوبي على دراجته الكهربائية الصغيرة، وشعره غير مرتب وعيناه نصف مغمضتين من النعاس.كانت شركة الاستثمارات آل فهد تقع في موقع ذهبي في هذا الحي التجاري.الليلة الماضية، اتصل به ياسر بن فهد ليخبره بأن إجراءات تسليم الشركة قد اكتملت، وكل ما عليه فعله اليوم هو التوقيع.بعد كل شيء، هذه شركة اشتراها بمبلغ 14,000,000 دولار، لذا كان يوسف مهتماً جداً بها، ولم يكن لديه وقت حتى لتناول الإفطار وجاء مسرعاً في الصباح الباكر.في ردهة الشركة، كان الناس يأتون ويذهبون، وكلهم من النخبة يرتدون بدلات رسمية أنيقة. أما يوسف، فكان يرتدي ملابس عادية، مما جعله يبدو غير متناسب مع هذا المكان.بينما يتذكر أن هؤلاء الأشخاص سيكونون موظفيه في المستقبل، نظر يوسف إلى الناس بنظرة تحليلية."أنت؟ يوسف بن علي؟ كيف أتيت إلى هنا؟"عند باب المصعد، مرت بجانبه فتاة فائقة الجمال، وتوقفت للحظة مذهولة قليلاً.شعرت سونيا السعيد بالقلق فجأة، فقد تذكرت أن يوسف كان يسبب المشاكل لزملائهم في فندق بلاتينيوم الليلة الماضية، والآن يبدو أنه يتبعها.هل يمك
Leer más