الفصل 24
تجهمت حواجب سليم متعجباً.

لولا أن رأى بعينيه ما كتبته عفاف في الاستمارة، كان على وشك أن يصدق كلمات ليث.

"قالت عفاف إن الطفل هو طفلك، إذن هو طفلك!" صاح الحارس غاضباً، "جرأة على فعل هذا، حياتك الواحدة لا تكفي لتنجو!"

بكى ليث بصوت عالٍ: "عفاف تكذب! السبب الذي جعلني أنفصل عنها هو أنها لم تدعني أقترب منها. أنا من تركها، لذا هي تكرهني حتى الموت! لقد قالت عمداً أن الطفل في بطنها هو طفلي للانتقام مني! عمي، يجب أن تصدقني! مهما كان من هو الطفل في بطنها، فمن المستحيل أن يكون طفلي!"

نظر سليم إلى الرجل الذي كان يرقد على الأرض، مغمورًا بالخوف والرعب، وشعر فجأة بنوع من الملل العميق.

هذا هو الرجل الذي اختارته عفاف.

هذا الرجل الجبان الذي يمكنه بسهولة أن يخونها عندما تحين الأزمة!

"جّره إلى الخارج!" صوت سليم كان خالياً من أي عاطفة، "ولكن لا تقتله."

وجه سليم يعبّر عن تصميم قاسٍ. لن يترك ليث يموت بسهولة؛

ينوي تدميره ببطء أمام عفاف ليزيد من عذابها.

...

أعادت ألطاف عفاف إلى شقتها المستأجرة. بعد دخولهما، ساعدتها ألطاف على الاستلقاء على السرير.

"عفاف، لا تبكي. لا يجب عليكِ البكاء الآن... حتى بعد ا
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP