الفصل 20
خرجت يارا من المستشفى بعد إنهاء إجراءات الخروج، مثقلة بالهموم.

عندما وقفت بالخارج ونظرت إلى السيارات المارة، شعرت بالشرود.

بعد لحظات من الصمت، أخرجت هاتفها لتطلب سيارة أجرة.

في هذه اللحظة، ظهر على شاشة الهاتف اتصال من سليم.

تنهدت يارا بتعب قبل أن ترد على المكالمة.

"ما الأمر؟"

قال سليم: "يارا لماذا لم تتصلي بي ولو لمرة على الأقل؟"

ردت يارا: "أنت من قمت بحظري، خوفًا من أن يستخدمني أحد للوصول إليك. هل نسيت؟"

ضحك سليم بضحكة محرجة: "نسيت يا بنتي، أين أنتِ الآن؟"

نظرت يارا إلى المستشفى، ثم قالت: "في طريقي إلى الشركة للعمل ساعات إضافية!"

فقد فوتت الكثير من العمل خلال أيام إقامتها في المستشفى.

قال سليم: "أوه، العمل الإضافي جيد ويجلب مالاً أكثر،يارا، هل معكِ مال الآن؟"

شدّت يارا على هاتفها بغضب. ألا يوجد لديه أي موضوع سوى المال؟

هل نسي ما فعله عندما تركها في الكازينو آخر مرة؟

قالت يارا بلهجة صارمة: "لا يوجد! أعطيتك كل ما لدي لسداد ديونك!"

رد سليم بلهجة مستعجلة: "حتى لو بضع مئات! لا يمكن أن تكوني بلا مال تمامًا، أليس كذلك؟"

شعرت يارا بالمرارة في قلبها وقالت: "أبي، هل تصر على دفعي إلى حافة الانه
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP