الفصل 19
"يارا، ماذا قلتِ؟"

سألها طارق وهو عابس الوجه، غير قادر على فهم ما قالته.

كان صوت يارا منخفضًا جدًا، لدرجة أن طارق لم يسمع كلماتها بوضوح.

كانت يارا تتألم بشدة لدرجة أن شفتيها أصبحت شاحبة.

وقبل أن تتمكن من الرد، دخل فريد مسرعًا حاملاً هاتفًا في يده، وملامح وجهه تحمل توترًا شديدًا.

"سيدي! هناك مكالمة طارئة"!

"أجلها لوقت لاحق"!

حمل طارق يارا بخطوات سريعة خارج الفيلا ووصل إلى جانب السيارة.

قال فريد بتردد: "إنها مكالمة من هناك."

عند سماع ذلك، توقف طارق فجأة في مكانه.

بعد لحظة من التردد، عبس ووضع يارا في المقعد الخلفي للسيارة.

"سأجعل فريد يأخذكِ إلى المستشفى، وسأذهب لرؤيتكِ لاحقًا".

بعد قوله ذلك، أخذ الهاتف من يد فريد ووضعه على أذنه.

بكل قوتها، أمسكت يارا بطرف قميص طارق وقالت بتوسل: "لا تذهب...أرجوك"…

لكن من خلال سماعة الهاتف، جاء صوت امرأة تبكي وتصرخ" :طارق ، أين أنت؟ أنا خائفة جدًا، أرجوك تعال بسرعة، بسرعة"!!

ازداد القلق في عيني طارق، وقال: "لا تخافي، أنا قادم الآن"!

ثم أغلق الهاتف وسحب يد يارا عن قميصه بقسوة.

"أنا آسف"…

بعد اعتذاره ، أمر فريد على الفور بقيادة السيارة والذهاب بيارا إلى أفضل
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP