الفصل 18
ما أن أغلق سمير الهاتف حتى ألقى به بعنفٍ على الطاولة.

فصدر صوت قوي أشبه بالانفجار الصغير.

مما جعل مايا تقفز من مكانها مذعورة .

وقفت على جانب الغرفة، صامتة، لا تجرؤ على النطق.

كانت تعرف أن ما حدث بينهما، وما سمعه سمير للتو، يكفي لإشعال غضب أي رجل، ناهيك عن سمير المتغطرس.

حاولت مايا التحدث، صوتها خافتٌ مثل الهمس : ”إنه......“

لكن سمير كان كبركانٍ على وشك الانفجار. لم ينظر إليها.

بل أخذ يذرع الغرفة جيئة وذهابًا،أسنانه تطحن الهواء، وعيناه تلمعان بنارٍ كادت تحرق المكان

لقد كان سبب غضبه واضحًا أن المرأة التي يريدها اتضح أن لها جانب سيء.

دمرت كل خيالاته الجميلة عن تلك الليلة .

لم يعد يحتمل البقاء في المكان.

استدار فجأة، وخرج من الغرفة بخطواتٍ متسارعة.

ركضت مايا خلفه باندفاع: ”مدير سمير......“

قال سمير بغضب: ” اغربي عن وجهي “ .

توقفت في مكانها، متجمدة. حتى لو أراد سمير منحها فرصة ثانية، فإن اليوم بالتأكيد ليس اليوم المناسب لذلك.

أدركت مايا أن عليها الرحيل.

جاءت إلى هنا على أمل أن يغفر لها سمير ما حدث وأن يتركها تحتفظ بوظيفتها كطبيبة.

كانت لديها وظيفة، ولكن يبدو أنها لا تستطيع القيام بها
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP