الفصل 20
في غرفة المعيشة، جلست بهيرة بثوبها الحريري الفاخر، متكئة برشاقة على الأريكة الفاخرة.

ما إن دخلت مايا حتى ارتسمت على وجه بهيرة ابتسامة ساخرة، وقالت بنبرة متهكمة:"أوه! أليست هذه مايا؟"

سقطت عيناها على معصم بهيرة، كانت ترتدي سوارًا ثمينًا من اليشم، يبدو أن الأموال التي قدمتها عائلة سمير، جعلت بهيرة يتبدل حالها.

شعرت بمرارة شديدة في قلبها، "جئت لأقابل زيد."

عبثت بهيرة بخصلات شعرها المموج بلون الكستناء، "والدكِ ليس هنا الآن."

استدارت مايا على الفور لتغادر......

إلا أن صوت بهيرة أوقفها: "هل جئتِ لطلب المال؟ أليس من المفترض أنكِ زوجة لعائلة سمير؟ كيف تكونين مفلسة؟ سأخبرك بشيء، نحن لن نعطيكِ المال، والدنكِ لا تكف عن استنزاف المال كالبئر التي لا قاع لها."

تجمّدت مايا في مكانها. هذه المرأة التي ليست سوى عشيقة، تتحدث وكأنها السيدة الأولى هنا؟

"والدي لم يطلق والدتي بعد، إذا لم يتحمل نفقات علاجها، سأرفع دعوى ضده."

“أنتِ......”بدأت بهيرة بالرد بنبرة غاضبة، إلا أن دخول السيد زيد قطع حديثها فجأة. فتغيرت ملامح وجهها بسرعة لتصبح مطيعة ووديعة. قالت بلطف مصطنع:

“من تنادين بزيد! إنه والدكِ، كيف تنادين وا
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP