الفصل 29
"ماذا؟" بمجرد أن سمع حديث فتحي، ارتجف المسن وعلت وجهه الدهشة.

أخيرًا أدرك الشيخ السبب وراء كل هذا التبجيل الذي أبداه السيد فتحي.

فرجلٌ واحد يقف على حدود البلاد، جعل جميع الفاسدين من حوله يرتعدون لمجرد سماع اسمه.

فهو سيفٌ ملطخٌ بالدماء، ما إن يُستل حتى تمتلأ الأرض من حوله بالجثث، وتتدفق منها أنهار من الدماء.

قلة فقط من الناس قد لا ينحنون لمثل هذا الرجل!

"حتى حياتي أنا شخصيًا، قد أنقذها السيد باسل، ولولا مساعدته لكنت الآن ترابًا" أكمل فتحي.

"وكل ما أنجزته من إنجازاتٍ وثروة هي في الأصل بفضل السيد باسل"

"فبإمكاننا القول أن فضل السيد باسل علي أكبر من فضل والديّ"

امتلأت عينا فتحي بالمتنان والتبجيل أثناء حديثه.

وكذا لمعت في عيني الشيخ أسامة علامات التبجيل وهو يقول: "فهمت"

رنين!

وفي ذات الوقت، أصدر هاتف لؤي صوتًا عن تلقيه رسالة داخل سيارة اللاند روفر.

قال بعد أن قرأ محتوى الرسالة: "سيدي القائد، تم تحديد أماكن تواجد الأسياد الثلاث الكبار"

"رائع، دعنا نذهب لمقابلتهم إذًا" قال باسل وبعينيه قسوة وتعطش للقتل.

بوم!

ضغط لؤي بقوة على دواسة الوقود، فاندفعت اللاند روفر بسرعة البرق.

يقع
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP