الفصل 17
عند رؤيته......

أي سيف عمرو الذي أشهره،

عندما كان على بُعد حوالي عشرة سنتيمترات فقط من رأس باسل،تمكن الأخير من الإمساك به بين إصبعيه!

لم يتحرك السيف حتى ملليمترًا واحدًا!

يا إلهي، هل نحن في فيلم سينمائي؟

كيف لضربة بهذه القوة أن يوقفها إصبعان فقط؟

هل يمكن أن تزداد الأمور غرابة عن هذا؟

طق!

بدأ جبين عمرو يتصبب عرقًا،وجسده كله ارتجف دون أي سيطرة.

كان يعلم تمامًا، من أعلى رأسه وحتى أخمص قدميه،أنه قد واجه الآن خصمًا من الطراز الأول،شخصًا يزرع بداخله شعورًا تامًا بالعجز واليأس.

"أنت...... أنت من تكون بحق السماء؟" قال عمرو بصوت مرتجف بعد أن ابتلع ريقه بصعوبة.

صوت فرقعة!

لم يجب باسل، لكنه استخدم القليل من القوة بأصابعه،لينكسر السيف الفولاذي الصلب بصوت مدوٍ.

بعدها، ومع حركة خفيفة من معصمه، طار النصف الأمامي من السيف مثل البرق، مستهدفًا شجرة كبيرة قريبة.

صوت سقوط الشجرة!

انقسمت الشجرة إلى نصفين، وسقطت بصوت مدوٍ، مع أوراق تتطاير في الأرجاء.

انكسر الجذع الكبير للشجرة من منتصفه، وانهار بقوة، وتطايرت أوراقه في الهواء كما لو كانت أمطارًا.

أصوات شهيق!

انتشر صوت مفاجئ من الحضور الذين ا
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP