الفصل 9
التفت الجميع في الغرفة نحو الباب، ليجدوا عمر الحسن واقفًا هناك، وعيناه المتقدة بالغضب مثبتة على مريم أحمد. كانت عينيه العميقتين مملوءتين بالحنق.

ظهرت لمحة من المفاجأة في عيني مريم أحمد، فهي لم تتوقع أن تلتقي بعمر الحسن هنا. لكنها سرعان ما استعادت هدوئتها، وأعادت النظر إلى كأسها دون اكتراث، وأخذت رشفة من الشراب.

رؤية تجاهلها له زاد من غضب عمر الحسن، فتجهم وجهه بشدة. بخطوات غاضبة، اقترب منها وأمسك بيدها فجأة، وبدأ يجرّها نحو الخارج.

لم تستطع سارة الجبوري أن تقف مكتوفة الأيدي، فتقدمت بخطوات سريعة لاعتراض طريق عمر الحسن، وقالت ببرود: "سيد عمر، ماذا تظن أنك تفعل؟!"

نظر عمر الحسن إليها نظرة حادة وقال بغضب: "تنحي جانبًا!"

ابتسمت سارة الجبوري بسخرية وقالت: "مريم أحمد صديقتي. إذا كنت تريد أخذها، أليس من المفترض أن تعطينا تفسيرًا أولًا؟"

كان وجه عمر الحسن باردًا، وكانت نبرة صوته خالية من أي صبر: "أقولها للمرة الأخيرة، تنحي!"

عندما رأت مريم أحمد أن التوتر قد ازداد، وأن سارة الجبوري لن تقدر على مواجهة عمر الحسن، تدخلت وقالت بهدوء: "سارة ، لا تقلقي، سأكون بخير. سأعود قريبًا."

نظرت سارة الجب
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP