الفصل 16
خفض علي عثمان رأسه، وعلى وجهه علامات الارتباك: "سيدي، ما زلنا نبحث، ولكن بعد مغادرة السيدة مريم عن الفيلا، اختفت عن الأنظار بسرعة، مما يجعل من الصعب تتبعها. حتى الآن لم نتمكن من تحديد موقعها بدقة."

"استمروا في البحث!"

بعد مغادرة علي عثمان، شعر عمر الحسن بتزايد التوتر، غير قادر عن التركيز على العمل.

...

في تلك الليلة، عادت مريم أحمد إلى الفيلا في شمال المدينة، وكانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل.

تمكنت بصعوبة من فتح الباب، ولكن بمجرد دخولها، انهارت وسقطت على الأرض دون وعي.

فجأة، أحست بذراع تمسكها من خصرها. حاولت مريم أحمد فتح عينيها لترى من يكون، لكن جفنيها كانا ثقيلين جداً.

قبل أن تفقد وعيها بالكامل، سمعت تنهيدة خفيفة تكاد لا تسمع.

عندما استيقظت مرة أخرى، اكتشفت أن جراحها قد تم تضميدها. جلست بصعوبة وارتدت ثوباً خفيفاً وهي تسير ببطء نحو الخارج.

عندما وصلت إلى الطابق السفلي، بدأت تتصبب عرقاً.

سمعت أصواتاً قادمة من المطبخ، وعندما استدارت لترى من يكون، وجدت زياد الراوي يخرج من المطبخ حاملاً وعاءً من حساء الدجاج.

عندما رأى مريم أحمد، ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة، فوضع الوعاء بسرعة
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP