الفصل 22
ظهر على وجه لينا أحمد لمحة من الخجل، وأومأت برأسها قائلة: "حسنًا."

توجهت نحو السيارة، ونادت بصوت لطيف: "عمر، الجميع ينتظرك، انزل من فضلك."

داخل السيارة، كانا مريم أحمد وعمر الحسن في مواجهة، وعندما سمعت مريم أحمد صوت لينا أحمد المتعمد اللطافة، لم تستطع إلا أن ترتجف قليلاً من الانزعاج، وأحست بالقشعريرة تسري في جسدها.

نظرت إلى عمر الحسن بابتسامة ساخرة وقالت مقلدة نبرة لينا أحمد: "عمر، حبيبتك تنتظرك في الخارج بفارغ الصبر، ألا تعتقد أنه حان الوقت لتتركني وشأني؟"

ازدادت تجاعيد جبين عمر الحسن ضيقًا، وقال بحدة: "مريم، تكلمي بشكل جيد!"

ردت عليه مريم أحمد بعيون مقلوبة: "أنت ممسك بيدي بهذا الشكل، كيف لي أن أتكلم بشكل جيد؟"

بعد بضع ثوانٍ من الصمت، ترك عمر الحسن يدها ببرود وقال: "انزلي من السيارة."

فتحت مريم أحمد الباب ونزلت على الفور، ووجه لينا أحمد المليء بالخجل والانتظار تحوّل إلى غضب ودهشة بمجرد رؤيتها.

"مريم، لماذا أنتِ هنا؟!"

كيف يمكن لهذه الحقيرة أن تكون هنا مع عمر الحسن!

ابتسمت مريم أحمد بتحدٍ وقالت: "أختي، يبدو أنكِ متفاجئة برؤيتي، أليس كذلك؟"

لم تكن لينا أ
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP