الفصل 4 السيد سمير
بالنظر إلى مظهر فيصل الواثق، لم تستطع ليلى أن تتردد، بالتفكير في الوضع الحالي في المنزل، عضت على أسنانها، ونهض وقالت، "جدي، أعدك أن أذهب لطلب الحساب."

"أنت! أنت فتاة نتنة مجنونة! في حال تم تشويهك من قبل الأخ سمير، فإن طلال لا يريدك! "

قفزت سراب صعودا وهبوطا على عجل.

فوجئ الجميع، حتى العجوز السيد محمد لم يتوقع أن توافق ليلى.

سخر حمدي والآخرون.

قام حمدي بإخراج نصف دولار من جيبه ويرميها عند قدمي ليلى: "من أجل شجاعتك، سيتم منحك هذه النصف دولار لركوب الحافلة."

شبكت منى يديها على صدرها، ورفعت حاجبيها وقالت، "هذا هو ذهابك الطوعي، إذا تم إهانتك في ذلك الوقت، لا تقولي أن عائلة محمد أجبرتك على الذهاب."

طافت عيون فيصل ببرود عددا من الموجودين، غير راغبين تماما في التعامل معهم، مجرد مجموعة من المهرجين الذين لا تأثير لهم.

أخذ يد ليلى الصغيرة وسار نحو الفيلا.

السيدة سراب وزوجها، كانا قلقان مثل النمل على قدر ساخن، قالت السيدة سراب: "الآن لا يسعني إلا أن أطلب المساعدة من السيد طلال، لطالما أحب طلال ليلى…"

……

مدينة السيارات.

حملت ليلى كيسين من الفاكهة اشترتها للتو، وأخبرت فيصل الذي كان بجانبها: "أنت لا تتحدث كثيرا، أنتبه لا تغضب الأخ سمير هل فهمت."

أومأ فيصل برأسه عندما سمع هذا، وكانت ليلى مرتاحة قليلا.

عندما كما كان الاثنان على وشك أن يطرقا باب مكتب الأخ سمير، بدا بوق سريع خلفهما فجأة.

هناك سيارة بورش وردية اللون متوقفة بجوارهما، وتدحرجت النافذة لأسفل، وكشفت عن وجه منى اللئيم.

"أوه، أنتما الاثنان تجرؤان حقا على طلب حساب، اعتقدت أنكما تتفاخران فقط."

"منى، لماذا جئت؟"

كانت حواجب ليلى عابسة، وكانت نبرة صوتها غير صبورة.

"بالطبع أنا هنا لشراء سيارة، هل تضنين أنني سآتي إلى هنا لطلب الديون وأتعرض للضرب مثلك؟"

ارتدت منى نظارة شمسية، وقالت بفخر في لهجتها: "بمجرد مغادرتك، أعطى الجد الجميع أرباحا، لقد قسم لعائلتنا ثلاث مائة ألف دولار هذا العام، بهذه الأموال، بالطبع أريد شراء سيارة فاخرة كهدية عيد ميلاد، على عكسك، لا يمكنك حتى الشراء من عربة الطعام في عيد ميلادك كل عام…"

عند سماع ذلك، شدت ليلى قبضتيها الصغيرتين، وارتجف جسدها كله قليلا.

ربط فيصل زوايا فمه وسخر: "منى، إنها ثلاث مائة الف فقط، ما الذي يجب أن تفخري به. أكثر ما تكرهه مجموعة التميز للاستثمار هو أنك شخص يبيع بقليل من المال، ولا يتعين عليك التفكير في الاستثمار. "

"أنت!"

بدت منى غاضبة لفترة من الوقت، وشخرت ببرود: "أنت أحمق، يمكنك التحدث جيدا الآن، آمل أن تكون قاسيا للغاية عندما تطلب الديون لاحقا."

بعد التحدث، فتحت منى الباب بغضب وخرجت من السيارة، ولويت خصرها ودخلت المكتب.

كما تبعتها ليلى والآخرون على عجل.

بمجرد دخول الباب، رأو رجلا يرتدي قلادة ذهبية في مكتب واسع يحمل بائعة جميلة بين يديه من أعلى لأسفل، والندبة على وجهه يجعل الناس يشعرون بالقلق.

عند رؤية الأشخاص القادمون، تغيرت ملامح وجه الأخ سمير موبخا: "من أين أتيتم، اخرجوا بسرعة، لا تعكروا مزاجي".

له أسم وهيبة.

جعلت كلمات الأخ سمير منى تتعرق بعرق بارد، وتلعثمت قليلا:

"أخ سمير … الأخ سمير، أنا منى، وقد أوصاني السيد طارق بشراء سيارة. "

عند سماع ذلك، رفع الأخ سمير حاجبيه، وظهرت ابتسامة على وجهه: "اتضح أنها الآنسة منى، يرجى الجلوس."

من قبل، اتصل به السيد طارق، وعندما تحدثت عائلة مراد عائلة من الدرجة الأولى، أراد بطبيعة الحال إعطاء بعض الوجه لها.

لكن جميع مستخدمي السيارات الفاخرة، يتم استقبالهم شخصيا، وهو أيضا أحد وسائله لكسب العائلات الثرية.

"من هؤلاء؟"

لاحظ الأخ سمير الشخصين عند الباب وسأل في حيرة.

عند رؤية التغيير الذي يهز الأرض في موقف الأخ سمير، لم تستطع منى إلا أن تشعر بالارتياح في قلبها، وقالت كما لو كانت تدعو إلى الائتمان:

"الأخ سمير، هل ما زلت تتذكر ديون عائلة السيد محمد، هاذان عديما الفائدة هنا لطلب الديون!"

"لكن لا تقلق، هذا ليس من شأني، أنا هنا فقط لشراء سيارة."

"أذا الأمر كذلك."

عند سماع هذا، أومأ الأخ سمير برأسه، وانحنى بكامل جسده للخلف، وحدق في ليلى والآخرين بعيون مثلثة: "لم أكن أتوقع أنه سيكون هناك أشخاص يجرؤوا على القدوم إلى مدينة السيارات لطلب الديون، أخشى أن حياتهم لم تعد طويلة ".

بنظرة الأخ سمير الباردة، لم تستطع ليلى إلا أن تتراجع: "الأخ سمير، لديك الكثير من المال، نحن حقا بحاجة إلى هذا الدين …"

"وإلا فلن تتمكن عائلتنا من العيش".

"همم، ما علاقة ذلك بي إذا لم تستطع عائلتك تدبر أمورها."

همهم الأخ سمير ببرود وسخرية: "في ثلث فدان من الأرض في مدينة السيارات، حتى لو جاء الملك بنفسه، قلت لن أسددها، فلن أسددها، ماذا يمكنك أن تفعل بي؟"

ابتسمت ليلى بمرارة وعيناها مليئتان باليأس.

في هذا الوقت، بدا صوت فيصل خافتا.

"منذ متى يكون لسمير صالح القول الفصل في مدينة السيارات؟"

ذهل الأخ سمير واسمه الحقيقي سمير صالح، عندما سمع هذا.

كان لديه سخرية على شفتيه وقال بفارغ الصبر: "يا فتى، هل تعرف ما الذي تتحدث به!"

حتى أن منى وبخت فيصل: "أنت أحمق، بالطبع الأخ سمير له القول الفصل في مدينة السيارات! لماذا لا تركع وتعتذر للأخ سمير! "

بدا وجه ليلى شاحبا، وسحبت كم فيصل بعصبية وأومأت إليه بالتوقف عن الكلام.

ومع ذلك، لم يكن فيصل خائفا على الإطلاق، وقال:"هل قلت شيئا خاطئا؟ يجب أن تكون مدينة السيارات هذه صناعة السيد علي صالح، أما بالنسبة لك، فأنت مجرد مراقب. "

في الطريق إلى هنا، تم إرسال معلومات سمير صالح إلى هاتف فيصل المحمول، هو مجرد مرؤوس من السيد علي صالح، وكان السيد علي صالح جنديا تحت قيادة حسن محمود.

عند سماع هذا، قفزت الأوتار الخضراء على جبين الأخ سمير، لكنه ما زال يضغط بقوة على النار المتوقدة في قلبة، عبس وسأل، "هل تعرف السيد علي؟"

"لا أعرفه." قال فيصل باستخفاف، لم يكن لدى السيد علي المؤهلات لمعرفتي.

"لا تعرفه؟" ظهر أثر للشراسة على وجه الأخ سمير، وزأر: "يا فتى، هل تخدعني؟"

في هذا الوقت، ذكرت منى بنوايا سيئة: "الأخ سمير، كيف يمكنه معرفة السيد علي، اسمه فيصل، لكنه مجرد صهر عديم الفائدة لعائلتنا."

صهر على نفقة عائلة الزوجة؟!

اتسعت عيون الأخ سمير وذهل للحظة.

في الثانية التالية، بدا أن الأخ سمير قد تعرض للإذلال الشديد، وكان غاضبا.

رأيت قبضات الأخ سمير تنقبض وتطقطق، وحدقت عيناه في فيصل مثل أجراس النحاس.

"جيد! جيد! جيد! "

شد الأخ سمير على أضراسه الخلفية وقال كلمة بجملة: "كم سنة، لا أحد يجرؤ على اللعب بي هكذا!"

عندما رأت أن الأخ سمير كان غاضبا، لم تستطع منى إلا أن تغطي فمها وتضحك، وتفكر في نفسها، انتظر الموت، أيها الأحمق النتن.

"الأخ سمير، الأخ سمير، … أنت غاضبا"

كانت ليلى في حيرة، تبرر بسرعة وقالت: "فيصل قال شيء خطأ بدون قصد، لا تأخذ الأمر على محمل الجد…"

إنه لأمر مؤسف أن الأخ سمير لم يستطع الاستماع إليها على الإطلاق، ولوح بيده.

سرعان ما تدفق أكثر من عشرة بلاطجة إلى المكتب في لحظة.

كلهم مليئون باللحم، بملامح شرسة.

كانت ليلى خائفة جدا لدرجة أنها بالكاد تستطيع الوقوف، لكن لحسن الحظ ساعدها فيصل على الثبات في الوقت المناسب.

"سمير صالح، لقد أخفت زوجتي!"

تومض حواجب فيصل بهالة قاتلة.

ومع ذلك، لم يلاحظ الأخ سمير ذلك، وقال بشراسة: "وماذا لو خافت، تجرؤ على خداعي، لا تفكر في الخروج من هنا واقفا اليوم!"

حدق الأخ سمير في فيصل بوجه قاتم، وكان أكثر من عشرة بلطجية ينتظرون أيضا الأخ سمير لإعطاء أمر.

في هذه اللحظة، رن هاتف الأخ سمير المحمول فجأة.

نظر إليه الأخ سمير، وتغير وجهه فجأة وركض إلى المسافة لالتقاط الهاتف وكأنه بكامل جسده سهل الانقياد مثل الجرو.

"السيد علي، سيادتك لماذا أتصلت بي؟"

"هل هناك زوج رجل وامرأة جاؤوا إليك لطلب الديون، وأحدهم يدعى فيصل؟"

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP