Inicio / Todos / المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام) / الفصل 24 القضاء على الأقارب من أجل العدالة
الفصل 24 القضاء على الأقارب من أجل العدالة
تسمر الجميع في أماكنهم، عيونهم تتسع.

ما الذي يحدث؟ ابن الأخ يضرب حتى كاد يموت، والآن يداس عليه، بينما رئيس المدينة لا يعتقل المعتدي بل يبدأ بتوبيخ ابن أخيه؟

عض السيد رياض على أسنانه بشدة، وظهر في عينيه لمعة من الغضب.

"عمي، ألا ترى؟ كدت أن أضرب حتى الموت!"

صرخ توفيق ببراءة.

"لو قتلت، لكان ذلك جزاءك!"

نظر رياض إلى فيصل، الذي كان عابس الوجه، فجأة قرر شيئا، وتوجه إلى موظف وأخذ منه مضرب البيسبول.

كان هذا المضرب مخصصا لضرب فيصل، لكنه لم يستخدم في الوقت المناسب.

لكن الآن رفعه رياض، وضرب به السيد توفيق أمام مئات العيون التي تنظر بدهشة.

"آه…"

أطلق توفيق صرخات مؤلمة تشبه صرخات الخنازير.

ولم يتوقف الأمر هنا، بل استمر رياض في الضرب، مما جعل توفيق يتدحرج على الأرض ويصرخ من الألم.

لم يتعرض السيد توفيق لمثل هذه الإهانة في حياته، وهو يتلقى الضرب من عمه أمام الجميع!

بوم!

ألقى رياض المضرب بعيدا، وذهب نحو فيصل، وانحنى أمامه باحترام، قائلا: "السيد فيصل، عائلتنا قصرت في تربيتها، وقد أساء هذا الوغد إلى السيدة ليلى، أعتذر لك!"

صدم الجميع، حتى توفيق لم يعد يجرؤ على الكلام.

عم الصمت في الفناء.

ما هو هذا الشخص
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP