الفصل 25 الانحناء والتذلل
حدق توفيق في زوجته، ثم التفت إلى ليلى المرتبكة، وقال بتذلل: "سيدة ليلى، أعتذر بشدة، أرجوك لا تسلمي نفسك، ما فعلته كان يستحق الضرب، أنا من يجب أن يضرب!"

وبعد أن قال ذلك، صفع نفسه عدة مرات.

كانت فردوس مذهولة، لا تعرف ماذا تقول، فهي تدرك أن زوجها قد وقع في ورطة مع شخص لا يمكن الاستهزاء به.

"سيد توفيق، هذا، هذا…"

لم تعرف ليلى وأهلها كيف يتصرفون، وفجأة رأوا فيصل يقترب، فسألت بسرعة: "فيصل، ما الذي يحدث هنا؟"

"ذهبت إلى إدارة البناء وضربته، وقد وعد بعدم الانتقام منا."

أجاب فيصل مبتسما.

انتباه العائلة إلى توفيق الذي كان مصابا، فقال هو بامتعاض: "نعم، لقد عاقبني السيد فيصل، سيدة ليلى، أدركت خطأي، لن أجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى."

"سيد توفيق، حقا لن تنتقم منا؟"

سألت ليلى بقلق، تخشى أن يكون توفيق يخاف من فيصل فقط.

فقد كانت تخشى أن ينتقم منهم بعد رحيلهم.

"لا، لا، سيدة ليلى، حتى لو أعطيتني عشرة، لا، بل مائة شجاعة، لن أجرؤ على الانتقام. لقد عاقبني رئيس المدينة بنفسه. اطمئني."

كان توفيق يتمنى لو يستطيع أن يضع رأسه في الأرض.

بعدها، أخرج من حقيبته المستندات، وقدمها باحترام: "هذه هي شهادة ما قبل البيع لمشروع
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP