الفصل 25
في ظهر اليوم الثاني، لم يكن لدى شريف أي محاضرات، وكما كان يفعل من قبل، ذهب إلى المكتبة لقراءة الكتب.

وأثناء صعود شريف درجات المكتبة سمع صوتًا خلفه يناديه " شريف ".

كان هذا الصوت مألوفًا جدًا لشريف، التفت ليرى رانيا واقفة عند أسفل الدرج.

كانت رانيا ترتدي فستانًا أبيض بسيطًا، وهو نفس الفستان الذي اشتراه لها العام الماضي.

في تلك اللحظة، شعر شريف بشيءٍ من الذهول.

رأت رانيا تعبيره هذا وابتسمت في داخلها بسخرية كان هذا بالضبط ما توقعته.

اقتربت رانيا من شيف بابتسامة مشرقة وقالت: "هل أبدو جميلة بهذا الفستان؟"

رد شريف ببرود: "ماذا تريدين؟" حيث قد فقد تركيزه للحظات فقط، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه.

شعرت رانيا بعدم الرضا تجاه نبرة شريف، فعضّت شفتيها وقالت : "ما بك؟" على الأقل، كانت لدينا ذكريات جميلة معًا، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا وباردًا معي بهذا الشكل؟

نظرت رانيا إلى عيني شريف بحزن، ومدت يدها لتسحب طرف ملابسه.

كان هذا سلاحها السري في الماضي، كلما تصرفت بهذه الطريقة، كان شريف دائمًا يستسلم لها.

لكن هذه المرة، أبعد شريف يدها عنه، ونظر إليها ببرود قائلاً، " إذا لم يكن لديكِ شيء
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP