الفصل 21
دوى صوت الضربة!

بعد صوت مكتوم، فتح سليمان فمه فجأة، وأخذ نفس عميق، وبدأ صدره في الارتفاع والهبوط بانتظام.

"أبي..."

نظر مروان للمشهد وكان متحمسًا للغاية، لدرجة أن جسده كان يرتجف.

هذه اللحظة، أصبح جاسر كالبطل العظيم في عينه، لقد أعاد والده من حافه الموت مرة أخرى.

لكن جاسر كاد أن يسقط، لحسن الحظ أن مروان بصره حاد ورد فعله سريع فأمسك به قبل أن يسقط.

هذه اللحظة، هز جاسر رأسه وقال بسخرية: "هذه الثلاث سنوات جعلتني عديم النفع."

لو كان كقبل ثلاث سنوات، حتى وإن كان هناك عشر مرضى كسليمان، لما حدثت مثل هذه الفوضى.

السبب الرئيسي هو أن جاسر تخلى عن الكثير في هذه الثلاث سنوات من زواجه، جعلته يتحول إلى إنسان عادي أكثر فأكثر.

"السيد جاسر كالبطل العظيم، كيف يمكن أن يكون عديم النفع!"

قالها مروان بإطراء، وهو يساعد جاسر في الجلوس على كرسي:

أومأ جاسر رأسه وقال: "مع الأسف، يجب الانتظار حتى الغد ليتم شفاء السيد سليمان."

"لا عليك، لتبقى يا سيد جاسر في منزلي اليوم، سأرتب كل شيء."

قالها مروان وهو ينظر إلى والده على فراش المرض.

على الرغم أن سليمان دخل في غيبوبة، إلا أن تنفسه كان منتظمًا، وتخطت حالته مرحلة الخطر.

Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP