الفصل 15
تجاهل ياسر الصالح تمامًاً، ثم تابع السير إلى الأمام دون أن يلتفت ، متجهًا نحو الغرفة الخاصة.

فتح باب الغرفة الخاصة، وكانت الغرفة مفروشة بأعلى درجات الفخامة، وكل شيء داخلها كان مخصصًا حسب الطلب، حتى المرحاض كان مغلفًا بالذهب.

كانت هذه الغرفة مكانًا لا يمكن لأي شخص أن يدخلها حتى لو كان يملك المال.

جلس ياسر الصالح في الداخل بهدوء، وأخذ يصب لنفسه كوبًا من الشاي، ثم بدأ في شربه.

"ممم، لذيذ!"

دخلت نكهة الشاي إلى فمه، وكانت مرّة مع لمسة من الحلاوة، ممزوجة برائحة عطرية فواحة.

"أيها الحقير، كيف تجرؤ..." نظر أنس سعيد إلى ياسر الصالح وهو جالس في الأريكة، يشرب الشاي ببرود، وغضبه يزداد أكثر وأكثر.

هذه الغرفة هي المكان الذي يلتقي فيه صاحب الفندق مع ضيوفه الكبار، حتى ابن عم صاحب الفندق ليس له الحق في دخولها، فكيف تجرؤ أنت على دخولها؟!

فجأة، أدرك أنس سعيد أن ياسر الصالح جاء ليثير الفوضى فقط!

هاها، الآن ستموت يا ياسر الصالح!

هل يعتقد هذا الغبي أنه يمكنه الدخول إلى هذا المكان؟

كان أنس سعيد قد تحدث عن هذه الغرفة قبل قليل، وقال إن هذه الغرفة لا تفتح عادة للجمهور، وأنه مرَّ على أكثر
Sigue leyendo en Buenovela
Escanea el código para descargar la APP

Capítulos relacionados

Último capítulo

Escanea el código para leer en la APP